تسعى طائفة "ليف تهور" اليهودية الحريدية، اللجوء إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، وحتى أنها أعلنت ولاءها لطهران.
ونشر موقع "عالم اليشيفا" الإلكتروني الأحد، مستندات قُدّمت إلى محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة الخميس الفائت، والتي تُظهر أن أفراد الطائفة، المقيمين حاليًا في غواتيمالا، يلتمسون اللجوء من إيران، بغية الدفاع عن حريتهم الدينية.
و"ليف تهور" والتي تعني "قلب نقي"، هي عبارة عن طائفة تضم حوالي 40 أسرة، تتبع شكلا صارما من ممارسات الشريعة اليهودية، بما في ذلك ممارساتها الخاصة مثل جلسات الصلاة المطولة، والزواج المدبر بين المراهقين، والأغطية السوداء للنساء من الرأس إلى أخمص القدمين.
كما وتعارض الطائفة التكنولوجيا. وأجبر السواد الأعظم من الطائفة في الآونة الأخيرة، على مغادرة مدينة سان خوان لا لاغونا في غواتيمالا، في أغسطس/ آب من العام 2014، بعد فرارهم من المشاكل مع السلطات الحكومية في مقاطعات أونتاريو وكيبيك في كندا.
وفي العام 2016، داهمت سلطات غواتيمالا المجمع الذي تقطنه الطائفة، بعد وصول بلاغات لها، تفيد بأن قادة الطائفة يسيئون للأطفال "بشكل خطير".