استجاب فاعل خير من دولة قطر لمناشدة أسرة غارم من المحافظة الوسطى مسجون نتيجة ذمم مالية وديون متراكمة لتجار لم يستطع تسديدها وسجن على أثرها
وتكفل فاعل الخير بسداد المبلغ المستحق، والافراج عنه ، وسط حالة من البهجة والسعادة من الغارم.
وبتوجيهات من الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية حضر وفد من الجمعية الى مقر شرطة معسكرات الوسطى وقام بالإفراج عن الغارم بعد تسديد المبلغ المتراكم عليه للتجار بحضور عدد من أفراد الشرطة الذين تعانوا وسهلوا الاجراء
وقدم الغارم والدموع تتساقط من عينيه الشكر لفاعل الخير من دولة قطر على اطلاق سراحه ودفع ما عليه من ديون كذلك قدم شكره لجمعية الفلاح الخيرية ممثلة برئيسها الدكتور رمضان طنبورة الذي لم يتوان ولو للحظة في الوقوف الى جانب شعبه في هذه الظروف الصعبة وكذلك الشكر موصول للاخ محسن طنبورة المدير التنفيذي للجمعية ولكل العاملين فيها داعيا الله عز وجل أن يكون ذلك في ميزان حسناتكم
من جهته قال " الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية" ان فاعل خير من دولة قطر استجاب للمناشدة بعد توجيهها له وتكفل بسداد المبلغ المستحق، والافراج عن السجين الغارم، جزاه الله خيرا.".
وقدم الدكتور طنبورة الشكر لفاعل الخير في دولة قطر على استجابته السريعة للمناشدة، سائلا المولى عز وجل ان يجعلها في ميزان حسناته، كذلك شكر كل المتبرعين الذين لا يترددوا في تقديم العون والمساعدة لشعبنا الفلسطيني
الجدير ذكره ان السجين من المحافظة الوسطى لقطاع غزة، غارم بمبلغ 800 دولار
وكان مواطن من المحافظة الوسطى" ٥٢ "عاما قد ناشد أهل الخير وذوي الأيادي البيضاء مساعدته لسداد ديونه المتأخرة والمتراكمة عليه، موضحا انه مطلوب منه مبلغ، وانه ثم سجنه لأنه لم يقم بسداد هذا المبلغ
يقول هذا المواطن 'ز -م " في مناشدته: أنا في أزمة لا يعلم مداها الا الله عز وجل، لقد تراكمت عليّ الديون من كل حدب وصوب، وقد أثقلت كاهلي وتكاد تدمرني وتدمر أسرتي، وقد تضيع أبنائي الذين ليس لهم أحد غيري ينفق عليهم.
ويتابع بقوله: أنا في حالة يرثى لها تعجز الكلمات والجمل والعبارات عن التعبير عنها، لا أعرف ماذا أفعل؟ أو كيف أتصرف؟ ولمن أذهب؟ لكي تحل هذه الأزمة وتنقشع تلك الغمة والله لا أعرف كيف أنام الليل بسبب هذه الديون التي تعتبر كالجبال التي أحملها على أكتافي
ويكمل قائلا "في الحقيقة انني لا أعلم ولا أدرك كيف أقوم بسداد المبلغ ا الذي تراكم للتجار وكذلك لا أدري كيف أوفر لأبنائي نفقات جميع شؤونهم من مأكل ومشرب وملبس وعلاج وتعليم وغيرها من النفقات الأخرى. "
وأضاف لم يكن امام ، حلا آخر سوى أن أسلم نفسي للشرطة بعد أن فشلت جميع محاولاتي في تسديد المبلغ المالي المتراكم لأحد التجار ، وذلك بعد تعرضي للخسارة، واغلاقي لمحلي التجاري "سوبر ماركت" قبل عامين، .