قالت القائمة العربية المشتركة إنها قررت بأغلبية أعضائها، التوصية بتكليف بيني غانتس، بالعمل على تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة.
وذكرت القائمة المشتركة في بيان لها أن قرارها جاء استجابة للموقف الشعبي الواسع الداعم والداعي لهذا القرار، والذي تجلى في الدعم الكبير للقائمة.
ويأتي القرار بحسب القائمة كذلك بمثابة "وفاء لموقفها الثابت خلال الانتخابات، بإعطاء أولوية لإسقاط بنيامين نتنياهو وحكومته، الذي بث خطاب الكراهية والتحريض ضدنا، وراكم سياسات سيئة تجاه مجتمعنا العربي وشعبنا الفلسطيني، ويتحمل مسؤولية أسوأ القوانين العنصرية تجاهنا، كقانون القومية وقانون كامنتس، ويسعى لتصفية القضية الفلسطينية، عبر تنفيذ صفقة القرن".
وتابعت القائمة المشتركة في بيانها أنها "سعت إلى تعظيم مكاسب مجتمعنا العربي العادلة، من خلال الاتصالات المباشرة التي أجرتها معها قيادة كحول لڤان، المرشحة لتشكيل الحكومة القادمة، من خلال تقديم ورقة مطالب سياسية ومدنية شاملة، تمثل قضايا شعبنا ومجتمعنا العربي".
وتابع البيان أن موقف القائمة "في موضوع التوصية لا يعني بأي شكل دعم الحكومة القادمة، حيث أن هناك فرقا بين التوصية والتكليف بتشكيل الحكومة، وبين الموقف من الحكومة المشكلة فعلا".
وأكدت القائمة المشتركة أنها "ضد تشكيل حكومة وحدة إسرائيلية، تستثني الشرائح المهمشة من سياساتها، وتكرس نفس سياسات سابقاتها".
من جهة أخرى، أكدت القائمة المشتركة عزمها أن تكون لاعبا فاعلا ومؤثرا في الساحة السياسية، رغم محاولات إقصائها من دائرة التأثير واتخاذ القرار على حد تعبير البيان.