نصحت وزارة الصحة الفلسطينية المرضى الذين يستخدمون المستحضرات الطبية التي تحتوي على المادة الفعالة "رانيتيدين" بمراجعة أطبائهم لاستخدام البدائل المتاحة إلى حين التأكد من مأمونية تلك الأصناف الدوائية.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أنها قررت وقف تداول جميع المستحضرات الدوائية التي تحتوي على المادة الخام الفعالة "رانيتيدين" بكافة أشكالها الصيدلانية، المحلية منها والمستوردة.
وأشارت الوزارة إلى أن الأسماء التجارية للمستحضرات التي تم وقف تداولها هي: Zaridex،Zantac، Ratidine، Randin، G.I. Care، Samadine.
وقالت الوزارة إن على المرضى الذين يتناولون هذه الأصناف مراجعة أطبائهم لصرف البدائل المناسبة لهم إلى حين الانتهاء من التحقق من مأمونية الأدوية التي تحتوي على "رانيتيدين".
وأضافت الوزارة أن هذا الوقف سيسري إلى حين التأكد من خلو تلك المستحضرات من المادة الشائبة NDMA" .
وكانت وزارة الصحة نشرت الأسبوع الماضي بياناً حول بدئها باتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية للتأكد من مأمونية الأدوية التي تحتوي على المادة الخام الفعالة "رانيتيدين" والتأكد من عدم وجود المادة الشائبة "NDMA" ضمن الأدوية المباعة في السوق الفلسطينية.
وأشارت الوزارة إلى أن معلومات المأمونية الدوائية الحديثة الصادرة عن مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية، وهيئة الدواء الأوروبي بتاريخ 13/9/2019، ومؤسسة الغذاء والدواء الأردنية والمتعلقة بالمستحضرات التي تحتوي على المادة الفعالة "رانيتيدين" تفيد باحتمال وجود المادة الشائبة "NDMA" بمستويات قليلة في بعض المستحضرات بعد تحليلها مخبرياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعممت وزارة الصحة على مصانع الأدوية المحلية بالتوقف عن استخدام المادة الخام الفعالة "رانيتيدين" في التصنيع الصيدلاني، والعمل على حجرها حسب الأصول، وكذلك التوقف عن طرحها وتوريدها إلى السوق لحين ثبات مأمونيتها وسلامتها، وفيما يخص الأدوية المستوردة التي تحتوي على نفس المادة الفعالة وهو دواء " Zantac"، فقد عملت وزارة الصحة على تعليق تسجيله وقررت سحبه من السوق، إضافة إلى تعليق تسجيل المستحضرات المستوردة الأخرى التي تحتوي على نفس المادة لحين التأكد من سلامتها ومأمونيتها.
وأكدت وزارة الصحة أن الإدارة العامة للصيدلة ستتأكد من توقف صرف هذه المستحضرات في القطاعين الحكومي والخاص بالتعاون مع الرعاية الصحية الأولية والجهات الشريكة كنقابة الصيادلة ونقابة الأطباء.