انضمت مجموعة جديدة من أسرى الجبهة الديمقراطية للإضراب عن الطعام تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين، حيث انضم خمسة عشر أسيرا (15) من أسرى الجبهة في سجن ريمون والنقب للاضراب عن الطعام وفي مقدمتهم الأسير علي الدرة المضرب منذ أكثر من 63 يوما، الى جانب باقي الأسرى الاداريين، دعما لصمودهم ومطالبهم بإنهاء الاعتقال الإداري ونيل حريتهم، وأكدت الجبهة الديمقراطية، ان منظمات الجبهة في السجون، قررت خطوات أخرى تشمل انضمام دفعات جديدة من عشرات الاسرى في مختلف سجون الاحتلال، الى معركة الإضراب عن الطعام، وذلك من خلال خطوات تدريجية وتصاعدية حتى يحقق الأسرى مطالبهم المشروعة.
ويشار في هذا السياق، ان ممثلي الجبهة في الحركة الأسيرة كانوا قد حملوا سلطات الاحتلال وإدارة السجون كامل المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين، مؤكدين انهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام المخاطر التي تهدد حياة الاسرى المضربين.
هذا وتشمل الدفعة الثانية من أسرى الجبهة الديمقراطية الذين بدأوا الإضراب عن الطعام إسنادا للأسرى الإداريين وهم: أسامة أبو العسل، ادم مصطفى، عبدا لله مصطفى، هيثم عنتري، إياد عبيد، يزن عبيد، عبد القادر داري، لؤي قريع، محمد مزعرو، محمد عطية، محمد عبيد، محمد عليان، عمار صلاح الدين، علي محمود، موسى عسيلة
ومن الجدير بالذكر، أن الجبهة أعلنت في وقت سابق أسماء مجموعة أخرى تشمل خمسة عشر أسيرا من أسرى الديمقراطية بدأوا صباح الاحد الماضي 15/9 الإضراب عن الطعام إسنادا للأسرى الإداريين .