أكد احمد شتات مدير دائرة الاطباء في وزارة الصحة أن حضانات الأطفال الخدج وحديثي الولادة تلقى اهتماما ملحوظا ومتابعة حثيثة من قبل وزارة الصحة، من خلال الدعم المستمر والجهد الذي تبذله لتطوير العمل فيها على جميع الأصعدة، مما يساهم في تعزيز المؤشرات الصحية المتعلقة بنسب وفيات الأطفال حديثي الولادة، وخفض معدلات إعاقة المواليد، والتسمم البكتيري لديهم، وذلك من خلال الاهتمام بإعادة تأهيل أقسام الحضانة في كافة مستشفيات الوزارة وخاصة (حضانة الأقصى، وناصر، والهلال الإماراتي)، وتزويدهم بالأجهزة الحديثة بدعم من اليونيسف، وتأمين الأجهزة الآمنة وزيادة السعة السريرية.
وأشاد شتات بالبروتوكولات الموحدة والمتبعة التي تقدم الخدمات والرعاية الصحية ضمن سياسات ناظمة لرعاية المواليد منها سياسة القابلية للحياة، وآليات توثيق الخدمة الموحدة بنفس النوعية والكفاءة والجودة في جميع الحضانات وأقسام الولادة، وتنفيذ العديد من برامج التدريب للطواقم الطبية والتمريضية وتطبيق أرقي البروتوكولات العلمية والطبية.
وأضاف " لقد تم انتداب عددا من الكوادر الطبية منهم (أطباء وتمريض وقابلات) إلى مستشفى المقاصد خلال العامين الماضيين لاكتساب المهارات فيها، كما تم تنفيذ عددا من البرامج التدريبية النظرية والعملية على أكثر الامراض شيوعا لإنعاش المواليد، وتطبيق الرعاية المبكرة للمواليد في غرف الولادة، وتقليل حالات دخول المواليد للمراقبة، والتدريب على أساسيات ومراقبة العدوى".
بدوره، لفت رئيس شبكة حضانات الأطفال في قطاع غزة نبيل البرقوني إلى توحيد البروتوكولات العلاجية التي تطبق على حضانات الأطفال في قطاع غزة والضفة الغربية حيث يتم تنفيذها بعد التحري وتنفيذ العلاج، منوها أنه سيتم ادخال عيادة خاصة لمتابعة الأطفال حديثي الولادة بعد خروجهم من الحضانة لمتابعتهم تخوفا من حدوث أي مشاكل صحية كالتشنجات والشلل الدماغي وذلك حتى بلوغهم العامين من أعمارهم.