أطلقت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم، وبالتعاون مع اليونيسف، والاتحاد الأوروبي، وبتنفيذ من مسار إبراهيم، المسار البيئي الأول لطلبة المدارس احتفاءً بمرور ثلاثين عاماً على اتفاقية حقوق الطفل الدولية، وتأكيداً على حق أطفال فلسطين وطلبتها بالتعليم في ظل بيئة آمنة ومستقرة.
جاء ذلك بمشاركة وكيل الوزارة د. بصري صالح، والممثلة الخاصة لمنظمة "اليونيسف" في فلسطين جنيفييف بوتن، ومدير التعاون في الاتحاد الأوروبي جيرهارت كراوز، ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، ومدير دائرة النشاط الرياضي والعمل الاجتماعي حبيبة الكيلاني، والعديد من ممثلي المؤسسات الشريكة، والطلبة المشاركين في المسار.
وفي هذا السياق، أكد صالح أهمية ضمان حق الأطفال في الحصول على تعليم نوعي وبما ينسجم مع خطط الوزارة وسياساتها التطويرية، مشيداً بدور المؤسسات الشريكة في دعم قطاع التعليم الفلسطيني.
وشدد وكيل التربية على ضرورة تعزيز القيم والمعرفة العلمية لدى الطلبة حول البيئة الفلسطينية للتأكيد على ارتباطهم بالأرض، لافتاً إلى ضرورة تفعيل آفاق التعاون مع كافة الشركاء المحليين والدوليين؛ لتوفير أفضل الخدمات التعليمية للطلبة، خاصة من خلال هذه النشاطات النوعية التي توسع مداركهم وجعلهم منتمين لمجتمعاتهم المحلية.
من جانبها، أعربت بوتن عن سعادتها للمشاركة في هذا المسار للاحتفاء بمرور ثلاثين عاماً على اتفاقية حقوق الطفل، قائلة "إن الاتفاقية أكدت وللمرة الأولى بأن الأطفال لديهم حقوق يجب حمايتها والتوعية لها، إذ إن التوعية بحقوق الأطفال تعد الخطوة الأولى لحصول كل طفل على حقوقه.
يشار إلى أن المسارات تشمل 15 مديرية تربية بواقع مدرسة نائية ومستهدفة من قبل الاحتلال، حيث انطلقت اليوم من منطقة عين سامية في مديرية رام الله والبيرة وصولاً إلى قرية المغير، وستستمر لمدة 30 يوماً في مختلف المدراس.