ابوهولي: القيادة ترفض التوطين والوطن البديل وكل محاولات انهاء عمل الاونروا

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الإثنين، على أن القيادة الفلسطينية ترفض التوطين والوطن البديل وكل محاولات انهاء عمل وكالة "الاونروا".

جاء ذلك خلال مؤتمر"قضية اللاجئين ... 71 عاماً من النكبة واللجوء" الذي نظمته دائرة شؤون اللاجئين وكلية العلوم التربوية في جامعة القدس المفتوحة، تحت رعاية الرئيس محمود عباس (ابو مازن)، وذلك بمسرح الجامعة بمحافظة الخليل، وعبر تقنية الربط التلفزيوني مع قطاع غزة.

وحضر المؤتمر إلى جانب أبو هولي ممثلا عن الرئيس ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة حقوق الانسان احمد التميمي محافظ الخليل اللواء جبرين البكري ، رئيس مجلس أمناء الجامعة عدنان سمارة، رئيس الجامعة يونس عمرو، وأعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية، وأعضاء من مجلس أمناء الجامعة، ونواب رئيس الجامعة، ومديرو الفروع، وعمداء الكليات، ومديرو الدوائر والمراكز.

ونقل ابو هولي  تحيات الرئيس ابو مازن وتمنياته بنجاح المؤتمر والخروج بنتائج وبتوصيات هامة تساهم في تعزيز ثقافة حق العودة وتعزيز الرواية الفلسطينية لان المعركة لا زالت على الرواية ، وصياغة استراتيجية وطنية شاملة للتعزيز من صمود اللاجئين ، وصون الحقوق الوطنية الثابتة وفي المقدمة منها حق شعبنا في العودة الى دياره التي هجر منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194 وتساعد في مواجهة التحديات التي تهدد قضية اللاجئين في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية والمؤامرات المتواصلة التصفوية التي تستهدف مشروعنا الوطني التحرري برمته .

ولفت ابو هولي في كلمة الرئيس التي القاه نيابة عنه في المؤتمر إلى أن هذا هو المؤتمر الرابع الذي يعقد في إطار الشراكة بين الجامعة ودائرة شؤون اللاجئين، ويأتي في إطار سلسلة النشاطات الهادفة التي تنظمها الجامعة سنوياً بالشراكة مع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية. ويهدف هذا المؤتمر إلى إلقاء الضوء على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، ودراسة الأبعاد والأهداف الأمريكية تجاه قضية اللاجئين، وبلورة استراتيجية سياسية ووطنية قادرة على الوقوف في وجه التحديات التي تواجه قضايا الشعب الفلسطيني.

وقال إن المؤتمر يعقد في إطار خطة التحرك التي قدمتها دائرة شؤون اللاجئين، وصادق عليها الرئيس محمود عباس ويأتي كذلك في ظل التحديات الكبيرة والجسام التي تواجه قضية اللاجئين والقضية الفلسطينية، ومحاولات تصفيتها في إطار صفقة القرن، إضافة إلى محاولات تفكيك "الأونروا" وتشويهها وإضعافها والتحريض عليها، ومحاولات إفشال تجديد التفويض الممنوح لوكالة الغوث الدولية لثلاث سنوات مقبلة، وكذلك في إطار التعاون المشترك لسنوات بين الدائرة وجامعة القدس المفتوحة.

وشدد ابو هولي على رفض القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية  التوطين والوطن البديل وكل محاولات انهاء عمل الاونروا لافتا الى ان الاونروا والتي تستهدف اليوم هي الشاهد الحقيقي على جريمة اللجوء والتهجير، كانت ولا زالت خير صديق لمجتمع اللاجئين على مدار 71 عاما وان هذه المؤسسة تزول بحل عادل وبعودة اللاجئين إلى ديارهم

واكد على ان الشعب الفلسطيني  يواجه حرباً إسرائيلية مفتوحة تستهدف وجوده على ارضه وحكومة يمينية متطرفة لا تحمل في برنامجها سوى العنصرية وفكرة التهجير العرقي للفلسطينيين والدولة اليهودية القومية لليهود التي تحول دون عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وتقطع الطريق امام اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس  .

وتابع قائلاً "غداً سيعتلي الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين منصة الأمم المتحدة وسيلقي خطابه هاما ، متسلحاً في إرادة ونضال الشعب الفلسطيني لينقل رسالة شعبه رسالة الاجماع الوطني برفض صفقة القرن كونها تتجاوز حقوق شعبنا التي ضمنتها له الشرعية الدولية، وليؤكد من جديد على ان القدس واللاجئين ليستا للبيع او المساومة وان الاونروا ستبقى قائمة ما دام الحل السياسي لقضية اللاجئين غائباً وليقول للعالم بأن الشعب الفلسطيني  وقيادته هم أصحاب الموقف الأول والأخير في القضية الفلسطينية ولا أحد ينوب عنهم ولا أحد يتكلم باسمهم ".

من جانبه ثمن  أحمد التميمي، في كلمته على اهمية عقد المؤتمر في مدينة الخليل، والذي يختص في موضوع اللاجئين، مؤكدا على الموقف الفلسطيني الثابت والصلب تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين والقضايا الوطنية والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية ورفض صفقة القرن وكل ما ينتج عنها.

وشدد على الشعب الفلسطيني سيبقى صمام الأمان لحق العودة وسيسقط كل المؤامرات التي تستهدف مشروعه التحرري وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وفي المقدمة منها حقه في العودة.

فيما قال اللواء جبرين البكري، إن هذا المؤتمر الذي يعقد في الخليل لأول مرة هو مؤشر على دور الخليل المهم في الحفاظ والعمل على تثبيت حقنا في وطنا التاريخي وتثبيت حق اللاجئين الذين يتعرضون لمؤامرات منذ 71 عاما، مشيرا إلى أن  قضية اللاجئين هي عنوان لتركيع الشعب الفلسطيني.

وأضاف اللواء البكري أن المؤتمر هو رسالة مهمة للمجتمع الدولي بأن شعبنا قادر على مواجهة المؤامرات وأن استهداف خليل الرحمن والقدس الاغوار ضمن مشروع مستمر من قبل الإدارة الأميركية وحكومة الاحتلال سيفشل، مشيرا إلى وجود 15 مليون فلسطيني في الداخل والخارج لن ينجح أحد في تجاوز الشعب الفلسطيني او القفز عن حقوقه او قتل طموحه .وأوضح أن شعبنا في حالة مواجهة في كل الميادين ونحن نتقدم والسيد الرئيس أبو مازن قال كلمة الفصل في هذا الوقت المهم وهذا التردي الذي يعيشه المجتمع الإسرائيلي، وشعبنا مطلوب منه أن يلملم جراحه، متمنيا للمؤتمر مزيدا من التقدم  والنجاح والعمل بشكل دائم للدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين.

من جانبه، شكر رئيس مجلس الأمناء عدنان سمارة، الرئيس على رعاية المؤتمر، وقال: "رغم التحديات الكبيرة التي تواجه قضية اللاجئين، والقضية الفلسطينية بعامة، ومحاولات تصفيتها في إطار صفقة القرن، إضافة إلى محاولات تفكيك وكالة الغوث الدولية وإضعافها والتحريض عليها، ومحاولات إفشال تجديد التفويض الممنوح لها لثلاث سنوات مقبلة... إلا أن شعبنا سيفشل كل هذه المخططات".

وأضاف سمارة أنّ "قضيةَ اللاجئين الفلسطينيين لا تزال ماثلة أمامنا، بآلامها القديمة وجراحها النازفة، وتداعياتها التي لا تنتهي إلى اليوم! فهي أقدم وأكبر قضية للاجئين في العالم، وأيّ حديث عن معاناة الشعب الفلسطيني بدون التعريج على قضية اللاجئين يعد حديثاً أبتر. هذه المعاناة التي يعيشها هؤلاء الملايين يومياً في انتظار تحقيق حلمهم وحقهم في العودة إلى أرضهم ومدنهم وقراهم التي لا تفارق الذاكرة".
فيما  تطرق  رئيس الجامعة يونس عمرو في كلمته الافتتاحية إلى ضرورة تكاتف شعبنا في وقفة صلبة خلف القيادة وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن في رفض صفقة القرن التي من أخطر عناصرها إلغاء تكليف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وشطب حق العودة.

وأوضح أن المؤتمر وسابقيه من المؤتمرات جاء للتأكيد على أن "شعبنا وقيادتنا مصرون على الإبقاء على قضية اللاجئين حية في الوجود فهي الدليل الأقوى والأنصع على نكبة شعبنا عام 1948، ويجب علينا نحن الفلسطينيين أن نجند كل الإمكانيات والجهود للمحافظة على حق العودة، وبالتعاون مع الأصدقاء من العرب وأحرار العالم."

وأشار إلى أن المؤتمر مهم للغاية في المكان والزمان فهو يعقد في الخليل لأول مرة إذ حرصت جامعة القدس المفتوحة على التكامل مع سائر مؤسسات الوطن كل في تخصصه واتجاهه، فنحن بحاجة لشحذ النواجذ وتشمير السواعد دفاعا عن قضية اللاجئين أمام من يريد شطب القضية الفلسطينية.

وأوضح "نحن نسعى دائما لوضع إمكانيات الجامعة بين يدي الباحثين بالتعاون مع سائر المؤسسات لنصل من خلال بحوث علمية محكمة من سواء من الجامعة أو خارجها لتوصيات قابلة للتطبيق ومن فازت بحوثهم لتعرض في هذا المؤتمر بالتأكيد أنها توصيات مهم، ستوضع بين يدي المسؤولين، داعيا الفصائل الوطنية للوحدة الإنهاء الانقسام لان الوحدة قوة والقوة قدرة وسيلتهمنا الاحتلال ".

وتابع قائلاً: "لقد أثمر حرص جامعة القدس المفتوحة ودائرة شؤون اللاجئين، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والتربويين والباحثين وصناع القرار، في حشد الفعاليات الثقافية والوطنية عبر عقد هذا المؤتمر من أجل تحقيق إجماع على ضرورة تحسين أوضاع اللاجئين في المخيمات".
وشكر عمرو دائرة شؤون اللاجئين وعلى رأسها أحمد أبو هولي على حرص هذه الدائرة على عقد هذا المؤتمر بالتعاون مع القدس المفتوحة لإبقاء قضية اللاجئين حية وفاعلة.

من جانبه اكد مجدي زامل، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر وعميد كلية العلوم التربوية بجامعة القدس المفتوحة ان الكلية تولي اهتماما كبيراً بالقضايا التربوية والتعليمية والمجتمعية، وأن هذا المؤتمر يأتي ليسلط الضوء على جملة من القضايا التي تواجه اللاجىء الفلسطيني، قائلاً: "جاء مؤتمرنا هذا العام يعالج ثلاثة محاور رئيسة، أولها "الأبعادُ القانونية والسياسية لقضية اللاجئين"، وثانيها "مستقبل اللاجئين في ظل الأوضاع الراهنة"، وثالثها: "واقع اللاجئين وتحديات اللجوء"، وذلك للخروج بتوصيات فاعلة من شأنها أن تُسهم بصورة إيجابية في قضية اللاجئين الفلسطينيين". ومعبراً في كلمته على الحق في العودة والحفاظ على الرواية الفلسطينية على الصعيد الرسمي والشعبية

وأضاف: "شُكلتْ اللجانُ الخاصة بالمؤتمر من الأكاديميين المتخصصين في الدراسات الاجتماعية، والتربويين، وصناع القرار، وأصحابِ الخبرة. ووَصَلَتنا خمسة وعشرون بحثاً، حُكّمتْ وفق معايير علمية من أعضاء اللجنة العلمية، وجرى إقرار ثلاثة عشر بحثاً منها للمؤتمر. وامتازت الأوراق العلمية بالتنوع والمنهجية العلمية السليمة وتناولها لقضايا مهمة مرتبطة بمحاور المؤتمر وأهدافه، وغطتْ المحاور الثلاثة للمؤتمر".

وعلى هامش المؤتمر أقيم معرض للصور الفوتوغرافية يوثق حالة اللاجئين الفلسطينيين ومعاناتهم المتواصلة منذ العام 1948.

وتخلل المؤتمر ثلاث جلسات، كانت الأولى بعنوان: "الأبعاد القانونية والسياسية لقضية اللاجئين" وتراسها د. ياسر العموري ، تقدم خلالها د. عبد الرحمن مغربي من جامعة القدس المفتوحة فرع نابلس ود. بشرى خير بك  من جامعة دمشق / سوريا  بورقة حول "الأبعاد السياسية والقانونية لحقوق اللاجئين الفلسطينيين في النظام العالمي واستراتيجية الحل الفلسطيني" ثم تحدث د. سامي علقم من جامعة القدس المفتوحة /دورا  عن "أثر قانون القومية اليهودية على قضية اللاجئين والقدس" وتحدث د. أحمد حسن أبو جعفر من جامعة الاستقلال عن "تصاعد القوانین العنصرية الإسرائيلية "قانون القومية" ، فيما تحدث د. حسين عيسه من جامعة بيرزيت عن " الطبيعة القانونية لحق اللاجئين بالسكن في الوحدات السكنية التابعة لوكالة الغوث في المخيمات الفلسطينية وفقاً للتشريعات النافذة بالضفة الغربية وقطاع غزة"

وفي الجلسة الثانية التي عقدت تحت عنوان: "مستقبل اللاجئين في ظل الأوضاع الراهنة" وترأسها: د. عبد الرحمن المغربي قدم خلالها د. مقبولة يحيى من جامعة خضوري/ طولكرم ورقة حملت عنوان "مستقبل اللاجئين في ظل الأوضاع الدولية الراهنة: اللاجئون وصفقة القرن" ، ثم تحدث كل من المهندس عدنان الهندي ، والاستاذة هند أبو نجيلة وهما ناشطان سياسيان من غزة عن "تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين في صفقة القرن والدور الفلسطيني في مقاومته" ، وتحدث حسام يونس من كلية الدراسات المتوسطة عن "الأزمة المالية للأونروا وأثرها على اللآجئين الفلسطينيين في مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة (دراسة استشرافية) كما قدم  د. بيسان مصطفى موسى من جامعة الجزائر (3)/ الجزائر ورقة عمل بعنوان "دور الشتات الفلسطيني في تجسيد الهوية الوطنية المسلوبة"

وفي الجلسة العلمية الثالثة والأخيرة، التي حملت عنوان: "واقع اللاجئين وتحديات اللجوء " ، وترأسها ياسر ابو كشك ، قدم خلالها د. محمود زياد من مديرية التربية والتعليم/ رام الله والبيرة دراسة حول "المخيمات الفلسطينية: الأوضاع المعيشية ... (مخيم الجلزون دراسة حالة) ثم تحدثت فتحية ياسين من مديرية التربية والتعليم/ جنوب نابلس عن "توقعات الامتداد العمراني في مخيم الجلزون باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية " GIS وتحدث د. عبد الرحيم غانم من فرع جامعة القدس المفتوحة بطولكرم عن "مراحل تطور وتعثر تعليم المرأة الفلسطينية في المخيمات الفلسطينية وتعزيز حق العودة تعليم المرأة في مخيم نور شمس 1953- 2019 نموذجاً" فيما قدم د. نادر حلس من جامعة القدس المفتوحة فرع غزة  ورقة تناولت "الوحدة الوطنية ومستقبل القضية الفلسطينية (قضية اللآجئين) " وتحدث د. هشام حكيم من مؤسسة القدس للدراسات/ المملكة المغربية عن "مركزية ارشفة تاريخ اللاجئين في مواجهة الاحتلال"
واكد المؤتمر في توصياته التي قرأها على الحضور احمد حنون مدير عام دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية في الجلسة الختامية على دعم تجديد التفويض الممنوح لوكالة الغوث الدولية "الأونروا" الشاهد الرئيس على قضية اللاجئين، مع ضرورة دعمها سياسيا وماليا لاستمر عملها ورفع مستوى خدماتها، الى حين تحقيق حق العودة وفقا للقرار 194.
وشدد المؤتمر على ضرورة مواجهة المخططات التي تسعى لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، من خلال ضرورة مشاركة الكل الفلسطيني في مواجهة مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية مع الأخذ بعين الاعتبار تحسين ظروف إقامة اللاجئين الفلسطينيين ليحيوا حياة كريمة تليق بآدميتهم ومكانتهم التي لات تتعارض مع حقوقهم الثابتة في العودة لوطنهم فلسطين.
واشار المؤتمر في توصياته الى اهمية العمل على تحسين أوضاع اللاجئين في المخيمات بمختلف الأشكال: التعليمية والصحية، والبيئية، والاهتمام بجودة الخدمات، وزيادة عدد الأطباء وطواقم التمريض، وتحسين البنية التحتية بما يتلاءم مع أعداد السكان؛ للتخفيف من أعباء الحياة عليهم مع المحافظة على هوية المخيم، وخصوصيته بما يمثله من رمز لحق العودة.
واوصى المؤتمر بضرورة دراسة الأوضاع التعليمية في المخيمات والعمل على إيجاد حلول مناسبة للنهوض بالعملية التعليمية.
كما اوصى تكليف الإعلام الرسمي والخاص لإفراد مساحة واسعة  لتقديم مواضـيع تتعلـق بفلسـطين وثقافة حق العودة وإجراء التحقيقات الصحفية والاستقصائية بما يحقق الحضور اليومي لقضية اللاجئين في وسائل الاعلام  .
ولفت المؤتمر الى اهمية  تعزيز وبناء ثقافة حق العودة والحفاظ على الرواية الفلسطينية على الصعيد الرسمي والشعبي في والجامعات والمحاضرات والمناهج، بالمعرفية المدعمه بالخرائط ومعرفة القانون والتاريخ من خلال تطوير مساق دراسات فلسطينية كمتطلب جامعة إجباري في جميـع مؤسسـات التعلـيم العالي، الى جانب إقامة مراكز أبحاث ودراسات في جميع الجامعات الفلسطينية والتشجيع في مجال أبحـاث ودراسات اللاجئين متخصصة في حفظ الشهادات الشفوي علاوة اعداد مكتبة مصادر متعددة خاصة بقضايا اللاجئين الفلسطينيين وعقد المؤتمرات المتخصصة على مدار العام وتضمين قضية اللاجئين وحقوقهم وثقافة حق العودة بشكل كبير في المنهـاج المدرسي، والبرامج الثقافية لوزارة الثقافة، وتشكيل لجنة عليا للحفاظ على الذاكرة الجماعية الفلسطيني.

المصدر: الخليل - وكالة قدس نت للأنباء -