شارك وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الاثنين، في الاجتماع الوزاري لمؤتمر التفاعل وبناء اجراءات الثقة في آسيا / السيكا المنعقد على هامش اعمال الدورة ٧٤ للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تناقش هذا العام تحديات جسيمة كتغير المناخ والارهاب، و الاوضاع غير القانونية واختراقات ميثاق الامم المتحدة كالاحتلال والتي تتطلب جميعها مجهوداً مشتركاً دفاعا عن السلام والحرية والاستقلال، فيجب ان نتحد دفاعا عن النظام للدولي الذي ننتمي له لضمان الاستقرار الدولي.
وفي مداخلته تحدث المالكي عن الاوضاع في الشرق الاوسط والتي تتصاعد حدة التوتر فيها باستمرار والتي يحدق بها خطر عدم الاستقرار مشيراً الى ان الشعوب في المنطقة يسيطر عليها شعور بأن القانون الدولي وان ميثاق الامم المتحدة خذلهم، فخلال العامين الماضيين شاهد الفلسطينيين وغيرهم في المنطقة انه تم تقويض القانون الدول وبشكل ممنهج لحماية دولة واحدة وهي اسرائيل، لاعفائها من المسؤولية وحتى تكفل استمرارها في خرق القانون الدولي.
وأضاف ان الخطوات احادية الجانب المتخذة من الادارة الامريكية تسببت بضرر استراتيجي للقانون الدولي في فلسطين خاصة وحول العالم عامة، الا انه يجب علينا العمل المشترك لحماية الامن والسلم الدوليين وان جميع الدول دون استثناء تحترم هذا القانون فيجب علينا ان لا نسمح لأس دولة ان تختار منه ما تشاء.
وانهى المالكي مداخلته بنقل شكر الشعب الفلسيطيني للدعم المستمر الذي تقدمه دول الاعضاء في السيكا لفلسطين. كما دعاهم للاستمرار في دعم الانوروا التي تعاني من حملة شرسة تسعى لانهاء مهامها كجزء من مخطط لتقويض القضية الفلسطينية وانكار حقوق الشعب الفلسطيني الاساسية.
وشارك الى جانب المالكي، السفير عمار حجازي، مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون العلاقات متعددة الاطراف والمستشار أول عمر عوض الله رئيس ادارة الأمم المتحدة والمنظمات المتخصصة وسكرتير ثالث لمى الصفدي من مكتب الوزير