أشاد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون بالمقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بحرية الدين أو المعتقد أحمد شهيد، وذلك إثر نشر التقرير الخاص المتعلق بحرية الدين والمعتقد ومعاداة السامية.
وقال دانون "نرحب بنشر تقرير غير مسبوق من الأمم المتحدة ضد ظاهرة معاداة السامية. التقرير هو مثال آخر على التغيير في الأمم المتحدة تجاه إسرائيل، والتأكيد على أن حركة المقاطعة BDS تشجع معاداة السامية هو تصميم مهم للأمم المتحدة". وأضاف دانون "معاداة السامية ليس لها مكان في مجتمعنا، ويجب إدانتها في كل مكان وفي كل مرحلة". كما قال
وأشار تقرير شهيد، إلى أن معاداة السامية في العالم تتزايد، كما يقول "عقبة شديدة أمام الحق في حرية الدين أو المعتقد". ويلاحظ شهيد خلال تقريره بقلق أن تواتر الحوادث المعادية للسامية يتزايد في بعض البلدان ويزداد توثيق هذه الحالات.
وقال شهيد "إن انتشار المواقف المعادية للسامية وخطر العنف ضد الأفراد والمواقع اليهودية أمر مقلق، بما في ذلك البلدان التي يكون فيها عدد السكان اليهود صغيرا أو غير موجود". وأضاف "لقد خلقت العديد من الحوادث المعادية للسامية خوفا كبيرا بين عدد كبير من اليهود وانتهكت حقهم في الحفاظ على دينهم". ويؤكد التقرير على أن عدم استجابة الحكومات لمعادية السامية يمكن أن يزيد من خطر الأقليات الأخرى.
ودعا شهيد الدول الأعضاء إلى تبني سياسة عدم التسامح مع أي حدث معاد للسامية ومكافحة معاداة السامية بنشاط. وتابع "يجب تحديد جرائم الكراهية المعادية للسامية وتوثيقها وحظرها، لتمكين المجتمعات اليهودية في كل دولة ودولة، وحماية اليهود إذا تعرضوا للتهديد، واتخاذ إجراءات حاسمة في التعليم وزيادة الوعي بالمخاطر الناشئة عن انتشار معاداة السامية".
يشار إلى أن أحمد شهيد تولى مهامه في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2016، بوصفه المقرر الخاص المعني بحرية الدين أو المعتقد. وهو حاصل على الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ويشغل نائب مدير مركز أسكس لحقوق الإنسان. ويعتبر أول مقرر خاص يعينه مجلس حقوق الإنسان بشأن حالة حقوق الإنسان في إيران منذ انتهاء ولاية اللجنة السابقة لحقوق الإنسان في 2002. وبوصفه دبلوماسيا، شغل منصب وزير الخارجية للمالديف مرتين. وقاد جهود المالديف للإحاطة بالمعايير الدولية المعنية بحقوق الإنسان بين العامين 2003 و2011.