قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، إن (٢٠٠٠) وحدة سكنية في قطاع غزة مُدمرة كلياً منذ العدوان الإسرائيلي صيف عام ٢٠١٤.
وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء، أن هذه الوحدات السكنية لم يتم اعمارها رغم مرور خمس سنوات على نهاية العدوان، بسبب عدم توفر التمويل الكافي.
وشدد الخضري، على أن إعادة الاعمار مطلب أخلاقي وإنساني وقانوني، خاصة أن آلاف الأسر ما زالت في عداد المشردين.
وطالب المانحين في مؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة الذي عقد عقب نهاية العدوان في أكتوبر 2014، الوفاء بالتزاماتهم المالية تجاه أصحاب البيوت المدمرة والتي لم تبنى بعد.
كما ناشد الخضري رعاة المؤتمر وهما مصر والنرويج، اتخاذ خطوات عملية تجاه إنهاء معاناة الأسر المنكوبة بسبب العدوان الإسرائيلي من خلال الطلب من المانحين الوفاء بالتزاماتهم.
وجدد الخضري التأكيد أن غزة تعيش مأساة الحصار والعدوان، وأصحاب البيوت المدمرة يعيشون أزمة التشرد عن بيوتهم، إضافة للحصار والعدوان وضيق الحالة الاقتصادية.
وقال "غزة في حالة انهيار تام وغير مسبوق من الناحية الإنسانية والمعيشية والاقتصادية، والتدخل السريع لإعادة بناء ما دمره العدوان جزء من حل أزمات عدة متفاقمة".