قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "موقفنا من القضية الفلسطينية واضح، نحن نرى أنه يجب أن تقوم دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وما عدا ذلك فإن أي خطة للسلام لا يمكن أن تكون عادلة وقابلة للتطبيق".
وتساءل أردوغان الذي رفع خارطة فلسطين في كلمته أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة أين حدود دولة إسرائيل؟ هل هي حدود 1948 أو 1967 أم أن هناك حدودا أخرى لإسرائيل؟ فكيف يمكن نهب الجولان والضفة الغربية تحت نظر العالم، وهدف صفقة القرن القضاء على دولة فلسطين نهائيا، ونحن يجب أن نقدم دعما ملموسا عبر الأمم المتحدة لفلسطين بعيدا عن الوعود.
وأضاف: من الأهمية بمكان أن تواصل الأونروا القيام بأعمالها بشكل نشط، وتركيا وقفت وستقف إلى جانب فلسطين إلى الأبد.
وأكد أن أكبر "أنواع الظلم هو ما يجري في فسطين، وقبل أيام قتلت أمرة فلسطينية بحقارة ولم يتحرك الضمير العالمي، نحن أمام واقعة مؤلمة وأنا أتساءل أين حدود إسرائيل اليوم وكيف تغيرت من عام 1948 إلى 1967 إلى اليوم؟.
وتابع أن القرارات الدولية بحق إسرائيل لا تنفذ، ونحن تحت هذا السقف يجب أن ننفذ القرارات، وإلا لن نكون مؤثرين وهذه مشكلتنا، فإن إدارة اسرائيل تستمر في اعمالها الاستيطانية الظالمة وحصارها لغزة وتتصرف بشكل غير مكترث للقانون الدولي وتدوس الإنسانية.
وقال أردوغان إن اختيار موضوع الجمعية هذه السنة بتعبئة الجهود للقضاء على الفقر ومكافحة تغير المناخ هو أمر جيد، ولكن هناك جانب من العالم يعيش برفاهية بينما الآخرون يعانون من الفقر، وبعض من العالم يتناقشون حول التكنولوجيا المتطورة بينما الآخرون نجدهم يعانون من مشاكل عديدة.
وأضاف: "نحن لا نستطيع أن نتغاضى عن حقيقة إن لم نكن جميعا بأمن وأمان، لن يكون أحد بأمن وأمان، فالعالم أكبر من خمس دول".