أعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطنية، رئيس دارة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، عن أمله بنجاح مؤتمر الدول المانحة الذي سيُعقد في 26 من الشهر الجاري، لتسديد العجز المالي لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، مضيفا أن "الأموال المتوفرة حالياً لدى الوكالة لا تكفي لتقديم خدماتها التعليمية والصحية."
وأكد أبو هولي في بيان صحفي صادر عنه اليوم الثلاثاء، على الموقف الواضح للدول العربية المضيفة للاجئين برفضها لفكرة توطين اللاجئين والوطن البديل، وضرورة تقديم الدعم المتواصل للوكالة، مطالباً بموقف عربي قوي وموحد، ودعم من السعودية والإمارات والكويت وقطر لتقليص العجز المالي لدى الوكالة، وتجديد عمل ولايتها لثلاث سنوات قادمة.
وحول التسريبات المتعلقة بأن سويسرا وهولندا وبلجيكا ستقطع مساعدتها المالية السنوية للوكالة، أوضح أبو هولي، أنه جرى الاتصال بهذه الدول رسمياً، ونفت نيتها ذلك وأكدت أنها قدمت كامل التزاماتها للعام الجاري، مضيفاً: "أننا الآن بانتظار نتائج التحقيق حول التسريبات التي سيتم الإعلان عنها خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل."
وشدّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على أنه لا مبرر لأي دولة أن تقلص دعمها المالي أو تمتنع عن التصويت لصالح تجديد عمل الوكالة.
وفيما يتعلق بموقف دول الاتحاد الأوروبي، أكد أبو هولي أن هذه الدول تدرك أهمية استمرار عمل الوكالة، متوقعاً أن يصوت العالم لتجديد الولاية لها لثلاث سنوات أخر