قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "إن استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والعربية عموما والممارسات غير الشرعية المترتبة على ذلك لا سيما توسيع الاستيطان وتهويد مدينة القدس، والحصار الخانق والجائر لقطاع غزة وتكثيف الاستيطان في هضبة الجولان السورية المحتلة وتغيير طبيعتها، كلها أمور تجري بتحدٍ علني للأمم المتحدة وقراراتها حتى أصبحت اسرائيل تعتبر أجواء دول المنطقة مباحة لها."
وتساءل أمير قطر في كلمته بافتتاح أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى متى ستظل الشرعية الدولية عاجزة لا تجد من يفرض احترامها حين يتعلق الأمر بفلسطين؟
وأضاف: "لقد ثبت أن التسويات القائمة على فرض منطق القوة لا تؤدي إلا لخرقها والتنكر لها بمنطق قوة الاحتلال أيضا، أما السلام الدائم فهو الذي يقوم على العدل وهذا يعني ضمان حقوق الشعب الفلسطيني الذي سُلب وطنه، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة، بما فيها الجولان السوري والأراضي اللبنانية."
وتابع أمير دولة قطر أنه "مثلما لن تتوقف قطر عن دعم أي جهد يبذل لتحقيق السلام العادل، كذلك ستواصل تقديم الدعم السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني الشقيق".