أصدرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بياناً توضيحياً بخصوص اعتماد الفرع التكنولوجي في الجامعات المحلية والدولية.
وأوضحت الوزارة في بيانها بأن هذا الفرع تم تصميمه ومن ثم إقراره في إطار عملية تطوير المناهج الجديدة، بهدف توسيع قاعدة الاختيار أمام الطلبة ، إذ تخرّج من هذا الفرع خلال العامين الماضي والحالي مئات الطلبة؛ وانضموا للجامعات المحلية.
وأفادت "التربية" أنها قامت منذ عامين بإعلام الجامعات بمكونات الفرع التكنولوجي والتخصصات التي يمكن للطلبة دراستها بعد تخرجهم منه، كما قامت بمخاطبة السفارات والممثليات في الخارج عبر وزارة الخارجية الفلسطينية وأطلعتها على طبيعة التغيرات التي طرأت على نظام الثانوية العامة، وذلك بهدف إعلام الوزارات المختصة في تلك الدول؛ لاعتمادها.
وبيّنت أن الاعتراف بالشهادات هو جزء لا يتجزأ من الاتفاقات التربوية التي تبرمها فلسطين مع عديد الدول؛ وبالتالي فإنه لم يصل للوزارة أية شكوى حول تطورات عدم الاعتراف بالفروع المهنية أو الفرع التكنولوجي هذا العام سوى عدم قبول الجانب التركي لشهادات الفرع التكنولوجي في التنافس على المنح الدراسية، واستمرار عدم اعتراف الجانب الألماني بشهادات الفروع المهنية بما فيها الفرع التكنولوجي.
وأشارت الوزارة إلى أن الطلبة خريجي الفرع التكنولوجي لم يواجهوا أية إشكالات في الدخول إلى التخصصات التي يتيحها الفرع في الجامعات المحلية والعديد من الجامعات في الدول الأخرى.
وطمأنت "التربية" الطلبة والأهالي بأنها لن تتوانى عن متابعة هذا الأمر حسب الأصول، وأنها ستتابع مع الجانبين التركي والألماني عبر القنوات الدبلوماسية؛ لتمكين الطلبة الفلسطينيين الراغبين بالدراسة في هاتين الدولتين من الالتحاق بالجامعات.