قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم إن البدء بإدخال معدات لإنشاء المستشفى الميداني الدولي شمال قطاع غزة يأتي ضمن تفاهمات التهدئة التي أبرمت بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية إقليمية وأممية.
وأضاف قاسم في مقابلة مع قناة "الغد" أن هذا المستشفى سيعالج جزءًا من الأزمة التي يعاني منها القطاع الصحي في غزة المعتقلة بالتعامل مع الأمراض المزمنة والتخصصات النادرة، خاصة أن القطاع يعاني أزمة في التحويلات الصحية إلى خارج غزة بفعل الحصار الإسرائيلي وإجراءات السلطة".
وأكد أن حركته تتابع تنفيذ تفاهمات التهدئة مع الوسطاء، خاصة الوسيط المصري، مشيرا إلى إدخال معدات لإنشاء المستشفى الميداني الدولي شمال القطاع، وبدء المراحل الاولي في خط الكهرباء المسمى 161 لزيادة كمية الكهرباء في القطاع، إضافة إلى زيادة مساحة الصيد، لافتا إلى وجود خطوات مبدئية لإقامة منطقتين صناعيتين على حدود القطاع.
وتابع: "سنواصل نضالنا بكل الطرق والوسائل حتى يشعر المواطنون بآثار كسر الحصار عن القطاع"، مشددا على أن الاتصالات بين حماس والوسيط المصري لم تنقطع.
يشار الى أن تسع شاحنات دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، محملة بمعدات لإنشاء المستشفى الميداني الدولي شمال القطاع.
وفي ملف المصالحة، قال المتحدث باسم حركة حماس، إن "الوفد الأمني المصري أبلغنا باستئناف حوارات الوحدة وإنهاء الانقسام بعد الانتخابات الإسرائيلية".
وأضاف: "نحن نرحب بالجهد المصري المتوقع، وسنتعامل بكل ما هو مطلوب لضمان نجاحه وتحقيق أهدافه بإنهاء الانقسام وبناء نظام سياسي يشارك فيه الكل الفلسطيني".