نظم البرلمان الشبابي في قلقيلية، مساء الثلاثاء، تحت رعاية هيئة شؤون الأسرى والمحررين ومحافظة قلقيلية، فعالية لمساندة الأسرى والوقوف بجانبهم في ظل ظروفهم العصية التي يمرون بها، في قاعة البلدية.
وجرى خلال الفعالية، الاحتفال بتخريج 35 أسيرا في سجن النقب الصحراوي، اجتازوا دورة "اعداد مدربين"، معظمهم من مدينة قلقيلية، إضافة الى فقرات فنية من ضمنها، فقرة فنية لفرقة كورال اكتوبر الدنماركية، وتكريم متطوعي البرلمان .
وأكد مدير نادي الأسير في قلقيلية، لافي نصورة، التفاف المواطنين حول الحركة الأسيرة ومطالبهم العادلة التي يخوضون إضرابا من أجل نيلها، داعيا جماهير شعبنا إلى تكثيف المقاومة الشعبية لمساندة الأسرى بكافة السبل المتاحة.
وأشار الى أن الأسر لا يمنع الأسرى من كسب المزيد من العلم والمعرفة سواء باستكمالهم التعليم الجامعي أو أخذ الدورات في مختلف المجالات.
بدوره، استذكر نائب محافظ قلقيلية حسام أبو حمدة، الحركة الأسيرة وبطولاتها، وما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي من انتهاكات صارخة بحقهم، مؤكدا ضرورة المتابعة لأوضاع الأسرى المضربين عن الطعام، كونهم يمرون بظروف صحية سيئة نتيجة الإضراب المتواصل والإهمال الطبي .
من جهته، أشار رئيس البرلمان الشبابي آدم داود ، إلى أن البرلمان يولي قضية الأسرى اهتماما فائقا، ايمانا برسالتهم الوطنية التي تواجدوا من أجلها في السجون، وهي الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.