شكر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أمير دولة قطر الشقيقة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال هنية في رسالة شكر لأمير قطر،"تابعنا في حماس ومعنا الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات بكل اهتمام وتقدير خطابكم المعبر عن التضامن مع فلسطين وأرضها المحتلة وشعبها الصامد أمام قادة العالم في الدورة الرابعة والسبعين لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأشاد هنية بخطاب أمير قطر، معرباً عن عميق اعتزازه بحضور قضية فلسطين العادلة في خطابه الذي يفضح سياسة الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية ضد الأرض والشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعين عاماً، ويُعري ازدواجية المعايير التي تنتهجها بعض الدول إزاء ما تتعرض له الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية من محاولات ومخططات التغييب والتصفية، في ظل تصاعد إرهاب العدو وعدوانه المتواصل ضد المقدسات في فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وعبر هنية عن تقدير الحركة العالي لهذا الخطاب التاريخي، مجدداً شكره وتقديره لدولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً، أصحاب الأيادي البيضاء الخيرة على مواقفهم المشرفة وأدوارهم الكبيرة في التضامن والدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
كما شكر هنية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على خطابه التاريخي والجريء المتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي ألقاه أمس الثلاثاء، أمام قادة العالم في الدورة الرابعة والسبعين لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال هنية في رسالة شكر وجهها لأردوغان، "لقد تابعنا ومعنا الشعب فلسطيني في الداخل والشتات بكل اهتمام وتقدير كلماتكم المعبرة عن التضامن مع فلسطين وأرضها المحتلة وشعبها الصامد، وعباراتكم المفعمة بالحب والدفاع عن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك الأسير".
وأضاف هنية أننا نعرب عن عميق اعتزازنا بهذا الخطاب التاريخي والجريء الذي يفضح سياسية الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية ضد الأرض والشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعين عاما.
وأشار إلى أن خطاب أردوغان يعري مواقف الدول الصامتة والمتخاذلة إزاء ما تتعرض له الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية من تضييع وتنازل وتصفية في ظل تصاعد إرهاب العدو وعدوانه المتواصل ضد المقدسات في فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى.
وتابع هنية في رسالته مخاطباً أردوغان: "لقد لقي هذا الخطاب صدى واسعاً داخل فلسطين وخارجها، وموقعاً في القلوب يفرح له أهل فلسطين والأحرار في العالم".
وأردف هنية: عبرتم بهذا الخطاب عن ضمير الأمة جمعاء، وتحدثتم باسم الشعوب الإسلامية المظلومة في كل أصقاع العالم لما تمثله فلسطين وقضيتها العادلة لدى الأمة وشعوبها من مكانة سامية ومقام شريف وقدسية عالية في النفوس.
وفي ختام الرسالة جدد هنية الشكر لجمهورية تركيا الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا على مواقفها المشرفة وأدوارها الكبيرة في التضامن والدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.