حصل العضو في فريق جامعة القدس المفتوحة خليل شريتح، على المركز الأول إقليميا عن فئة المهاجمين في مسابقة صائدي الثغرات الأمنية لعام 2019، التي نظمها المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني التابع للاتحاد الدولي للاتصالات وشركة "Silensec"، بالتعاون مع مركز فلسطين للاستجابة لطوارئ الحاسوب "بالسيرت" في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وشارك في المسابقة العديد من الدول العربية، للتصدي لسلسلة من التحديات في مجالات القرصنة الأخلاقية، وحماية نظم البنى الأساسية لتقنية المعلومات والاتصالات، وتحليل البرمجيات الخبيثة والأدلة الرقمية.
وفاز شريتح من دولة فلسطين عن فئة (المهاجم)، وأحمد الشريف من دولة مصر عن فئة (المدافع)، أما سالم درويش من سلطنة عمان عن فئة (المستجيب للحوادث الأمنية).
وكانت جامعة القدس المفتوحة حصدت المراتب الأولى في الفئات الثلاث لمسابقة فلسطين لصائدي الثغرات الأمنية لعام 2019 على المستوى الوطني، ما مكنها من المشاركة إقليميا.
وتهدف المسابقة إلى اختبار قدرات المشاركين في مجال البحث عن الثغرات الأمنية وصد الهجمات السيبرانية والاستجابة إلى حوادث أمن المعلومات عن طريق طرح سيناريوهات عملية معقدة وإيجاد حلول لها من قبل المتسابقين.
وبارك رئيس الجامعة يونس عمرو هذا الإنجاز الوطني الذي يضاف إلى سلسلة من الإنجازات التي حققتها الجامعة إقليميا ودوليا في المجالات المختلفة، خاصة مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرا إلى أن الجامعة وفرت كل سبل الدعم لطواقمها وطلبتها من أجل التطور والإبداع في هذا المجال.
بدوره، قال مساعد رئيس الجامعة لشؤون التكنولوجيا والإنتاج، مدير مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إسلام عمرو، إن هذه المسابقات تأتي في إطار صقل المواهب وبناء القدرات لدى الطلبة والموظفين في الجامعة؛ لما تحتاجه من مهارات فنية عالية.
وأشاد عمرو بأداء فريق الجامعة الذي حصد أعلى المراتب محليا وإقليميا، لافتا إلى توفير مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإمكانات كافة لرفع كفاءة الفريق الذي وصل إلى درجة عالية من القدرة على المنافسة إقليميا.
وأضاف أن الجامعة تهدف، من خلال دعمها وتركيزها على موضوع أمن المعلومات، إلى تعزيز المعرفة وثقافة أمن المعلومات لدى طلبة الجامعة وخريجيها، وبما يشكل تميزا لدى طلبة الجامعة عن غيرهم في تخصص علوم الحاسوب، إضافة إلى توفير الدعم والمساندة للعديد من مؤسسات المجتمع الفلسطيني من خلال تفاهمات تعقد على مستوى رئاسة تلك المؤسسات.
وأشار إلى أن هذا الموضوع أصبح يشكل العمود الأساسي في علوم التكنولوجيا في ظل الثورة الصناعية الرابعة وعولمة البيانات وانتشارها، معرباً عن أمله في تعزيز العمل في هذا المجال وطنيا ليؤدي إلى إنشاء فريق وطني (فاعل)، كون هذا الموضوع أصبح في السنوات الأخيرة ذا أهمية استراتيجية عالميا.