افتتح، مساء الأربعاء، فعاليات "مؤتمر خليل الرحمن الدولي الأول للطب البشري والأسنان"، في قاعة المركز الكوري الفلسطيني التابع لبلدية الخليل.
وشارك في المؤتمر الذي يأتي ضمن فعاليات مهرجان الخليل الأول، الذي انطلقت فعالياته منذ شهر أيار الماضي ويستمر حتى نهاية أيلول الجاري، وزيرة الصحة مي كيله، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
وأكدت كيله دعم الوزارة لمثل هذه المؤتمرات التي من شأنها إتاحة الفرصة لتبادل المعرفة والخبرات، بجانب الدور السياسي الذي تلعبه بتقديم الفرصة للعديد من المشاركين من خارج البلاد لزيارة فلسطين.
وأعربت عن تمنياتهم لنجاح المؤتمر والخروج بما يخدم القطاع الصحي الفلسطيني، وأن تنصب التوصيات في إطار الخطة الوطنية الاستراتيجية بتوطين الخدمات الصحية بفلسطين.
وطالبت العاملين في القطاع الخاص ورجال الأعمال بالاستثمار في القطاع الصحي، خاصة في بعض المجالات غير المتوفرة لدى القطاع العام، للوصول إلى حالة من التكامل وضمان توفير كافة الخدمات الصحية بمستويات جيدة.
من جهته، أعلن رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة أن البلدية نجحت في تجنيد التمويل الكامل لإنشاء المستشفى الاندونيسي للتأهيل بتكلفة 7 مليون دولار.
يشار إلى أنه يقام على هامش المؤتمر معرضا لأكثر من 60 شركة من المؤسسات الوطنية أو شركات الصناعات الدوائية ومستودعات الأدوية، إضافة إلى شركات المواد السنية وشركات التجهيزات الطبية، وغيرها من الشركات العاملة في القطاع الطبي.