جددت وزارة الصحة الفلسطينية، رفضها القاطع لأي مشروع مهما كانت المسميات التي يندرج تحتها إذا كان يمس السيادة الفلسطينية والمشروع الوطني، وحقوق شعبنا.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الخميس، أنها تنظر بعين القلق والحذر من مشروع إنشاء المستشفى الأمريكي شمال قطاع غزة، معتبرةً إياه محاولة لتبييض صورة الاحتلال الإسرائيلي الملطخة بدماء الفلسطينيين، وخطوة مخطط لها لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية بشكل نهائي وتام، من خلال منع أي تواصل في أي صعيد بين أبناء شعبنا في شقي الوطن.
وقالت وزارة الصحة إن هذا المشروع يسعى إلى تحقيق الأهداف الإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وتجزئتها، وخلق مبررات إضافية لصنع دويلة في قطاع غزة تكون على حساب التاريخ والحقوق الفلسطينية.
وتابعت الوزارة أن أهداف المشروع مكشوفة لكل صاحب عين وعقل، فإسرائيل هي المستفيد الأول والأخير، حيث أنها ستوغل في منعها للمرضى الفلسطينيين من الدخول إلى مستشفيات الضفة الغربية والقدس للعلاج، وهي التي تمنع حالياً العشرات من المواطنين وتحرمهم من حقهم بالعلاج ما أدى لوفاة العديد من المرضى وهم ينتظرون التصاريح اللازمة للدخول للمشافي.