احتفل أهالي بلدة الرماضين، جنوب غرب محافظة الخليل، اليوم الخميس، بتحويل المجلس قروي إلى بلدية، ووضع حجر الأساس لمبنى مركز صحي.
وحضر الاحتفال محافظ الخليل جبريل البكري، ووزيرة الصحة مي الكيلة، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية ناصر قطامي.
وأشاد وزير الحكم المحلي مجدي الصالح بعرب الرماضين وصمودهم وتضحيتهم، وإصرارهم على البقاء في أرضهم ومواجهة الاحتلال ومحاولاته لتهجيرهم.
وأكد العمل الجاد من أجل تعزيز صمودهم، وقال: "ونحن نعلن عن إنشاء بلدية الرماضين فإننا نوجه رسالة إلى الجميع أن عرب الرماضين باقية، وهي تجمع فلسطيني أصيل ومن لديه أية أوهام بإعادة توطينها أو تهجيرها أو التضييق على معيشة أبنائها، عليه ان يقرأ التاريخ جيدا".
وأشار الصالح إلى أن التحول إلى بلدية يعني الانتقال إلى مرحلة أخرى من البناء والتخطيط والعمل، مرحلة تعتمد على الثقة والتعاون بين المواطنين والبلدية، ويعني تركيز عملها على بناء المؤسسة القادرة على الاستجابة لحاجات المواطنين وتطلعاتهم، وقيادة عملية التنمية.