قال الاعلامي احمد برغوث مدير موقع دولة فلسطين الاليكتروني إن "خطاب رئيس دولة فلسطين محمود عباس (أبو مازن) أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة جاء جامعا مانعا وشاملا احتوى على برنامج عمل متكامل ارتكز فيه على الحقوق الثابتة بالقوانين الدولية ."
وأضاف برغوث أن" لهجة الرئيس التي اتسم بقوة الحق الواضح لشعبنا في أرضه ، داحضا من خلالها المزاعم الامريكية من خلال تشجيعها لحكومة الاحتلال على التنكر لجميع الاتفاقات والتراجع عن جميع التزاماتها تجاه السلام، أفقد عملية السلام كل مصداقية، ودفع قطاعات واسعة من شعبنا إلى فقدان الأمل في السلام المنشود، وجعل حل الدولتين في مهب الريح."
وأكد برغوث أن "تشديد الرئيس وتجديده رفض ما يسمى بـ"صفقة القرن"، أو أية حلول اقتصادية وهمية وواهية تطرحها الإدارة الأميركية، بعدما نسفت بسياساتها وإجراءاتها كل فرص تحقيق السلام، مشددا على أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية شاء من شاء وأبى من أبى، يعتبر تحذيرا لأمريكا بأننا لن نتنازل عن حقوقنا مهما مارستم من ضغوطات وانتهجتم من سياسات ظالمة ،بل بالعكس سنزداد تمسكا بحقوقنا المشروعة ولن ترهبنا تهديداتكم ، ولن نرفع الراية البيضاء ."
ولفت برغوث ،" إذن هو خطاب قوي أكد فيه الرئيس على حقنا الدفاع عن حقوقنا بالوسائل المتاحة، مهما كانت النتائج."
واشار برغوث ، "نتوقع كالمعتاد خروج اصوات نشاز تحاول التقليل من أهمية الخطاب وقوته ولكن "الشمس لا تغطى بغربال".
وقال برغوث ، ان" دعوة الرئيس لانتخابات تشريعية فورعودته من نيويورك ،هي مطلب شعبي لتجديد الشرعيات ".