أنهى جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، تدريبًا عسكريًا في قاعدة جنوبي إسرائيل، لمحاكاة السيطرة على بلدة لبنانية في حال نشوب حرب بين إسرائيل ولبنان. ويأتي التدريب على ضوء التوترات الأخيرة التي شهدتها الحدود الشمالية.
وقال قائد فرقة القيادة في المدرعات، المقدم العاد افراتي، إن الهدف الرئيسي من التدريب هو "التنسيق بين مختلف الأسلحة بالتجديد على التنسيق بين أسلحة المدرعات والهندسة والمشاة بحيث يمكن لدمج جهودهم في أرض المعركة أن تلغي التفوق الذي يملكه العدو ويتزيد انفعالية قواتنا".
وأضاف الجيش أن التدريب جزء من الخطة السنوية التي تعدها هيئة الأركان للتعامل مع ما تصفه بالتحديات، مشيرًا الى أن التدريب كان يهدف أيضًا إلى تدريب القوات على إنشاء لغة مهنية مشتركة حول تقنيات القتال المصممة خصيصًا للمنطقة.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر" فيديو تلخيصي للتدريب، وكتب فيه: "تمرين القوات البرية لمحاكاة احتلال قرية لبنانية مؤيدة لحزب الله في ما يعرف بسلسلة القتال المتكامل لضباط الكلية الحربية. شارك في التمرين نائب رئيس الأركان الميجر جنرال إيال زامير وكبار قادة القوات البرية. لقد حاكى التمرين قتال في مناطق مأهولة داخل قرية لبنانية مؤيدة لحزب الله".
