الخضري يحذر من مساعي بأروقة الجمعية العامة لإلغاء تفويض “أونروا“

حذر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من محاولات حثيثة تسبق النقاشات المتواصلة للدول الأعضاء، لعدم تجديد التفويض لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "اونروا" في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو الوصول لتفويض "منقوص".

وأكد الخضري أن هذه المساعي تهدف إلى إلغاء دور "أونروا" وقضية اللاجئين وحق العودة، ضمن ما يسمى "صفقة القرن".

وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الجمعة، على أن المحاولات والجهود لبعض الدول تسعى لإلغاء التفويض المقرر التصويت عليه منتصف نوفمبر المقبل، وإن فشلت في ذلك، ستسعى لتفويض أقل مدة زمنية أو محاولة تقليل الخدمات "الصحية والإغاثية والإنسانية والتعليمة والاجتماعية"، كمرحلة أولى يتبعها خطوات لاحقة.

وذكر دور الولايات المتحدة في محاولة إلغاء دور "أونروا" والالتفاف علي قضية اللاجئين، من خلال وقف الدعم المالي لها، ومحاولة اتخاذ خطوات عملية في تعريف من هو اللاجئ، ومحاولات التوطين.

ونبه الخضري، المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية والدبلوماسية الفلسطينية للمخططات الكارثية، داعياً لضرورة وجود عمل سياسي دبلوماسي جبار علي كل المستويات والصعد لتجنيب شعبنا كارثة جديدة بوقف خدمات اونروا.

وأشار إلى أن أونروا في غزة وحدها فقط ترعى أكثر من مليون لاجئي فلسطيني، فيما ترعى 5 مليون في فلسطين وسوريا ولبنان والأردن، ستصبح حياتهم مُهددة بالخطر، وأمنهم الصحي والتعليمي مهدد، حيث أن أوضاع اللاجئين مأساوية وصعبة في كل أماكن تواجدهم.

وقال الخضري " الجمعية العامة للأمم المتحدة مطالبة بتمديد التفويض لوكالة اونروا، بدون أي تغيير، من حيث المدة السابقة وتغطية المستلزمات بالكامل، وفتح الباب أمام الدول لتقدم التزاماتها المالية التي تكفي اونروا لتنفيذ سياساتها".

وبين أن هناك عجز مالي في اونروا لهذا العام ( بحسب تقارير أونروا) بحدود الـ 120مليون دولار، ويجب تغطيته لتقوم بمهامها المنوطة بها.

وحيا الخضري، الدول التي أعلنت موافقتها التفويض الكامل، من حيث المدة الزمنية والمهام، داعياً لجهد دبلوماسي فلسطيني عربي إسلامي دولي من كل مناصري القضية الفلسطينية ليتم التفويض بالكامل.

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -