شاركت دولة فلسطين، اليوم الجمعة، في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، على هامش أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي كلمته ممثلا عن دولة فلسطين، أكد مساعد وزير الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف السفير عمار حجازي، الالتزام بالنظام المتعدد الأطراف، متحدثا عن الأخطار الجسيمة التي تهدد فلسطين وتضرب في قلب ميثاق الأمم المتحدة، والمتمثلة في الخطوات الأحادية والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وتطرق حجازي إلى سياسات الإدارة الأميركية أحادية الجانب، والاعتراف بضم إسرائيل للقدس والجولان المحتل، وتشجعيها الدول الأخرى على القيام بمثل هذه الخطوات، داعيا قادة العالم المجتمعين في الأمم المتحدة للتصدي لمثل هذه الخطوات التي تهدد النظام الدولي.
وأشار إلى الحصار المالي المفروض على شعبنا، داعيا الدول الأعضاء في الحركة إلى دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) والعمل على استمراريتها.
يُشار إلى أن الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز أكدت أهمية الحفاظ على الدفاع عن النظام الدولي القائم، والقانون ونظام الدول متعددة الأطراف التي تتعرض لهجمة من قبل دعاة الشعبوية والأحادية.
وشددت على أهمية صون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحقه في الاستقلال وتقرير المصير، داعية إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن هذه الحقوق وتحقيقها.
وأدانت محاولات المساس بتلك الحقوق، مؤكدة ضرورة التصدي إلى كافة الإجراءات الإسرائيلية غير المشروعة من الضم، والتوسع، ومواصلة الاحتلال.