رحب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بقرار الهيئة القيادية العليا للكنائس الإنجيلية في جنوب أفريقيا، غير المسبوق، أثناء اجتماعها أمس في جوهانسبرغ بالانضمام لحركة المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل وسحب الاستثمارات منها.
وقال البرغوثي في تصريح صحفي، مساء الجمعة، ان " قرار الهيئة التي تجتمع مرة كل ثلاث سنوات يشمل كافة الكنائس الانجيلية في جنوب القارة الأفريقية بما في ذلك دول ناميبيا وليسوتو وسوازيلاند و الموزمبيق وأنغولا وسانت هيلينا."
و أضاف البرغوثي ان قرار الكنائس الانجيلية أكد أن ما يحدث في فلسطين المحتلة هو نظام ابارتهايد أسوأ في كثير من الأحيان من الأبارتهايد الذي كان في جنوب إفريقيا، وشدد على مسؤولية شعوب جنوب إفريقيا في دعم المضطهدين في فلسطين كما دعم العالم النضال الإفريقي ضد الإضطهاد العنصري و شدد القرار على ضرورة التمييز بين الدين اليهودي و الصهيونية و رفض الدمج بينهما .
وقال الاسقف لوك باتو من ناميبيا " إن وقت إنهاء الاحتلال و حرية الفلسطينيين قد حان بإرادة الله".
واوضح البرغوثي بان البيان دعا الكنائس الانجيلية في الولايات المتحدة الى تبني نفس الموقف و ان هناك إصرارا على تقديم مشروع المقاطعة للمؤتمر الدولي للكنائس الإنجيلية في العام القادم و الذي سيضم ممثليها في 165 دولة.
واعتبر البرغوثي القرار انتصارا للشعب الفلسطيني و لحركة المقاطعة و خطوة هامة لعزل اللوبي الصهيوني و إسرائيل في واحدة من أهم التجمعات الكنسية في العالم.