قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم، بأن "هنالك اكثر من عشرين الف منزل مهدد بالهدم في القدس الامر الذي يثقل على حياة المقدسيين ويجعلهم دوما في معركة مستمرة ومتواصلة من اجل صمودهم وبقائهم في عاصمتهم الروحية والوطنية".
وقال حنا لدى استقباله صباح اليوم وفداً عربياً اعلامياً اتى بهدف الاطلاع على اوضاع مدينة القدس بأن الاوضاع التي تمر بها مدينة القدس، هي بفعل حصار المدينة بجدار الفصل العنصري الذي كان له الاثر الاكبر في ارتفاع نسبة الفقر والبطالة في المجتمع المقدسي ناهيك عن كافة السياسات الاحتلالية الغاشمة والعدوانية، اما ما تتعرض له مقدساتنا واوقافنا الاسلامية والمسيحية فحدث ولا حرج .
وأضاف "فهنالك استهداف للمسجد الاقصى مستمر ومتواصل حيث الاقتحامات اصبحت ظاهرة يومية والمستوطنون يجولون ويصولون كما ان الحفريات تجري في محيطه وطالب سيادته بضرورة العمل على انقاذ مدينة القدس من الكارثة الكبيرة المحدقة بها والتي تستهدف المسجد الاقصى وتستهدف الاوقاف المسيحية كما انها تستهدف ابناء شعبنا الفلسطيني في كافة تفاصيل حياتهم".
وقال "نناشد امتنا العربية والمسلمين والمسيحيين في كل مكان بضرورة اتخاذ اجراءات عاجلة وسريعة لتقديم الدعم اللازم لتثبيت اهل القدس ومؤسساتها والتي تقدم خدماتها للمجتمع المقدسي".
وأكد أن هنالك حاجة لكي يقف العرب والمسيحيون والمسلمون في كل مكان الى جانب القدس والدفاع عنها والتصدي للسياسات الاحتلالية التي تستهدف هويتها وطابعها وانسانها ومؤسساتها وكذلك مقدساتها واوقافها الاسلامية والمسيحية .
وأشار إلى أن القدس بحاجة لمحبيها وعاشقيها والذين يعرفون مكانتها واهميتها وتراثها ووجهها الحضاري والانساني والروحي.