قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن "سوريا على أعتاب نصر نهائي في الحرب"، مضيفًا أن" الجولان سوري ولا بد من إجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي ووقف عدوانها."
وأضاف المعلم، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "المعلم: متمسكون بحقنا في الجولان واستعادته حتى حدود عام 1967، والانتهاكات الإسرائيلية ضد سوريا لم تكن لتستمر لولا الدعم الأمريكي".
وذكر المعلم أن بعض الدول الغربية وحتى المضيفة للاجئين السوريين تعرقل عودتهم إلى بلادهم، مؤكدًا أن الأبواب مفتوحة أمام جميع اللاجئين السوريين للعودة الآمنة إلى بلادهم.
وتابع وزير الخارجية السوري:"نتعرض لإرهاب اقتصادي يتمثل بالعقوبات والحصار".
وأكد المعلم أن بلاده مستعدة لعمل مع الدول الصديقة والمبعوث الدولي لإطلاق عمل اللجنة الدستورية.
وقال المعلم "تمكنا من الاتفاق مع المبعوث الدولي على قواعد الإجراءات المتعلقة باللجنة الدستورية".