أكد جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، فجر الأحد، نقل الأسير سامر العرابيد (44 عامًا) من سكان رام الله، إلى مستشفى هداسا بالقدس إثر تدهور في حالته الصحية خلال التحقيق معه.
وبحسب موقع "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن العرابيد الذي اعتقل منذ أيام وكشف الليلة الماضية عن مسؤوليته عن خلية فجرت عبوة ناسفة قرب مجموعة من المستوطنين قرب رام الله ما أدى لمقتل مستوطنة وإصابة آخرين، قد نقل في حالة حرجة للمستشفى عقب التحقيق معه من قبل "الشاباك".
وأشار جهاز الشاباك إلى أن العرابيد نقل للفحص الطبي بعدما اشتكى من تدهور حالته، فيما تم حظر نشر أي تفاصيل عن حالته الصحية وعن الخلية المعتقلة التي تتبع للجبهة الشعبية. وفق قناة 13 العبرية.
وقال يوسي يهوشع من "يديعوت أحرونوت" في تغريدة له عبر "تويتر"، إن الحديث يدور عن أمر قضائي خاص باستجواب أفراد الخلية بشكل غير معتاد تسبب بتدهور الحالة الصحية لأحد أفرادها خلال التحقيق معه. مشيرًا إلى وجود حالة تأهب في أوساط الجهات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن "الشاباك" يرى في الخلية بأنها خطيرة وكانت تنفذ لهجوم خطير آخر. مشيرًا إلى أنه تم العثور على عبوة ناسفة أخرى وتم تفجيرها تحت السيطرة.
ويتهم "الشاباك"، العرابيد بالمسؤولية عن الخلية وتصنيع العبوة الناسفة التي استخدمت في العملية التي وقعت في الثالث والعشرين من أغسطس/ آب الماضي قرب مستوطنة دوليف.
وقال عوفر كاسيف عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة، إن التعذيب الذي يقوم به الشاباك ضد الأسرى الفلسطينيين بمثابة جريمة قتل متعمدة. داعيًا إلى وقف عمليات التعذيب من قبل"الشاباك".