صرح القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول ملف الاسرى فيها علام الكعبي، تعقيباً على ما تداولته وسائل الاعلام العبرية حول وضع سامر مينا العربيد من محافظة رام الله، بان هذا الاعلان هو بمثابة دلالة ان الاحتلال يسعى لارتكاب جريمة اعدام بحق الاسير سامر، وان ما يتم تسريبه إنما يأتي في إطار تهيئة الأجواء لاستقبال خبر ارتقاءه شهيداً في أقبية التحقيق، ودلالة واضحة أن قرار إعدامه قد صدر بالفعل من ما يُسمى بمحكمة العدل الإسرائيلية العليا لرجالات الشاباك الذين فشلوا في انتزاع أي اعتراف من سامر الذي سجل حالة صمود منقطعة النظير أمام الادوات الاجرامية لجهاز المخابرات الإسرائيلية.
وحملّ الكعبي الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة العربيد داعياً للكشف الفوري عن ما جرى ويجري بحق الاسير سامر والسماح فوراً للأطباء الفلسطينيين بمعاينته.
وفي ذات السياق وجه القيادي بالشعبية دعوته لجماهير شعبنا الفلسطيني البطل للتحرك العاجل لإنقاذ حياة الاسير سامر قبل فوات الأوان من خلال النزول الفوري للاشتباك مع قوات الاحتلال على الحواجز ونقاط التماس انتصاراً له.
ودعا المؤسسات الدولية الى ضرورة الوقوف امام مسؤولياتها والتحرك العاجل لإنقاذ حياة الاسير وضمان اطلاق سراحه.
ومن جانب اخر فقد وجه الكعبي دعوة للمقاومة الفلسطينية بان تستعد لتكون بمستوى تضحيات أسرانا اذا ما نفذ الاحتلال جريمته النكراء بحق الاسير سامر العربيد.