زار رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية عزمي الشيوخي قسم العلاقات العامة والاعلام في قيادة الامن الوطني بالخليل وكان في استقباله مدير العلاقات العامة والاعلام لجهاز الامن الوطني في قيادة المنطقة بلال دوفش ونائبه خالد مسودة .
وتحدث الشيوخي عن دور الاعلام والمؤسسة الامنية الفلسطينية في الحفاظ على السلم الاهلي وتعزيز الصمود وضرورة التعاون والتكامل بين جميع الجهات الرسمية والامنية والوطنية والاهلية والشعبية في الحفاظ على الامن والنظام العام وسيادة القانون وتعزيز صمود المزارعين والمواطنين في جميع المناطق الفلسطينية .
واكد على ضرورة مشاركة موظفي الحكومة الفلسطينية وعلى راسها دولة رئيس الوزراء القائد د. محمد اشتية موظفيها للمزارعين بقطف ثمار الزيتون في جميع المحافظات وان تكون المشاركة على اوسع نطاق من بداية موسم قطف ثمار الزيتون حتى نهاية الموسم .
وقال ان وجود برنامج وطني حكومي بمشاركة واسعة لفرق من الاجهزة الامنية ورجال الامن الوطني والشرطة والدفاع المدني والموظفين الحكوميين بالشراكة مع الحملات التطوعية الوطنية والاهلية والشعبية المساندة للمزارعين بقطف ثمار اشجار الزيتون في جميع المحافظات من شانه تعزيز الصمود وتعزيز التكافل الاسري والاجتماعي والوطني والرسمي والتكامل في العمل والاداء الميداني الوطني المنظم بين جميع فئات وشرائح وموظفي شعبنا في الحفاظ على الارض ومنتجاتها وايضا ان من سان ذلك احياء عادة العونة الفلسطينية من جديد كي نعيد الحالة التعاونية والفعل التعاوني من جديد باجمل الصور بين صفوف ابناء شعبنا .
واكد الشيوخي على ضرورة وجود اكبر مشاركة حكومية داعمة للمزارعين بقطف الزيتون في هذا الموسم المبشر .
واضاف ان مساعدة المزارعين بقطف ثمار الزيتون في المناطق المهددة بالمصادرة والتهويد والاستيطان وجدار الفصل العنصري فيه رسالة واضحه للعالم بتمسك شعبنا خلف قيادتنا الشرعية بالارض والحقوق وبسيادتنا الوطنية على ارضنا المحتلة وفيها رسالة للعالم بتمسكنا بحقوقنا الوطنية والاقتصادية والاجتماعية على طريق الحرية والتحرير والاستقلال .
وقال ان مشاركة قوى الامن الفلسطيني والموظفين الحكوميين في قطف ثمار الزيتون يظهر الوحدة الحقيقية لشعبنا ويساعد على انجاز جني محصول ثمار الزيتون باسرع وقت ويساهم في حماية شجرة الزيتون وحماية منتوجها وزيتها المبارك وحماية ودعم المزارعين حراس الارض الذين يواجهون الاعتداءات والجرائم من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين ليل نهار وخصوصا في المناطق المهددة بالاستيطان وايضا المهددة على خطوط التماس مع جدار الفصل العنصري والمستوطنات الاستعمارية التوسعية وحول البؤر الاستيطانية .
وفي نفس السياق ناشد الشيوخي باسم اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وباسم اللجان الشعبية جماهير شعبنا ومؤسساته ومنظماته تنظيم حملات تطوعية للمساعدة والمشاركة مع المزارعين واصحاب اشجار الزيتون بقطف ثمار الزيتون وحمايته من السرقة والتخريب من قبل قطعان المستوطنين كما يحصل في كل عام .
واكد على ضرورة قطع دابر المهربين والتهريب لزيت الزيتون ولمنتجاتنا الذي يهدف لاغراق اسواقنا بزيت الزيتون المستورد من دولة الكيان الاسرائيلي او من الخارج من اجل حماية محصول ثمار الزيتون وحماية زيت الزيتون كمنتج وطني يستحق الحماية .
واضاف اذا حمينا منتوج الزيت حمينا المزارع ومنتوجه وحمينا شجرة الزيتون فاننا نحمي اقتصادنا ونعزز من صمودنا واذا حمينا شجرة الزيتون نحمي الارض والانسان والمزارع الفلسطيني ونحمي وجودنا ونحمي قضيتنا الفلسطينية العادلة ونفشل كافة برامج التهويد والاحلال والاستيطان لتبقى ارضنا فلسطينية عربية حرة ابية وعصية على المحتلين.