مجدلاني: لا يوجد لدينا أوهام أو رهان على غانتس

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة العمل والتخطيط الفلسطيني بمنظمة التحرير احمد مجدلاني إن "التغيير الذي حدث كان للصوت العربي والقائمة المشتركة، بأن الجماهير العربية كان لها دورًا كبيرا في إحداث هذا التغيير، لكنه لم يقع على عاتقهم وحدهم،وأنه رغم كافة الظروف التي مرت وأثرت على القوائم العربية في انتخابات الكنيست الإسرائيلية، إلا أنها استطاعت أن تحافظ على تمثيل المجتمع العربي، في ظل حملة تنافس شرسة وتوجه المجتمع الاسرائيلي نحو التطرف والفاشية الجديدة."

وتابع مجدلاني خلال كلمته عبر نظام الفيديوكنفرانس بورشة العمل التي عقدتها دائرة العمل والتخطيط الفلسطيني بمنظمة التحرير الفلسطينية ، بعنوان (قراءة سياسية لنتائج الانتخابات الاسرائيلية)، في مقر الدائرة بغزة ، أن "اليمين والوسط" ما زالوا يعتبرون الفلسطينيين خارج الإجماع القومي اليهودي، وبالتالي لا يمكن أن يكونوا في إطار الاجماع لتشكيل الحكومة حتى لو شكلوا شبكة أمان لها.

وأضاف "الوضع الآن معقد نشهد تغييرا كبيرا، لكن نحن لا يوجد لدينا أوهام أو رهان على غانتس بأنه يمكن أن يُحدث تحولا في سياسة الاحتلال نحو السلام واسترجاع العملية السياسية وفق مرجعيات عملية السلام".

وأشار إلى أن هناك مأزق الآن في تشكيل الحكومة بإسرائيل؛ وأن خروج نتنياهو من الحياة السياسية، تسهل إمكانية أن تشكل حكومة وحدة بين "اليمين وأزرق أبيض وليبرمان".

وقال مجدلاني "نتنياهو الذي كان يشكل رأس الحربة للمشروع الامريكي في المنطقة، غيابه سيؤثر عليه وعلى الدور الأمريكين لكن استدرك قائلا لا يوجد لدى الاحتلال اية اجندات للتسوية في الوقت الحالي ، بل مزيد من الضغط باتجاه السيطرة على اراضي الدولة الفلسطينية."

واكد مجدلاني "هناك فرصة فعلية للارادة الدولية بكسر الاحتكار الامريكي لملف الشرق الاوسط ، عبر ممارسة الضغوط على اية حكومة قادمة بدولة الاحتلال ، بقرار واضح وصريح بالالتزام بالمرجعيات الدولية واسس عملية السلام ، عبر التلويح الفعلي باتخاذ قرارات عملية وواقعية ضد دولة الاحتلال."

 

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -