نظمت مديرية التنمية الاجتماعية في يطا والهيئة المستقلة لحقوق الانسان ورشة عمل حول (العنف القائم على النوع الاجتماعي والاعاقة ) ، في قاعه بلدية يطا ،شارك في الورشة رئيس قسم الاسرة والطفولة في المديرية رائدة دراويش وبسمة غطاشة نائب مدير المديرية ،وفريد الاطرش عن الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، والنيابة العامة، وممثلين عن شرطة الاحداث وعن وزارة الصحة ،وممثلين عن وزارة شؤون المرأة ، بالإضافة للعديد من المؤسسات والجمعيات والجهات الرسمية التي تعمل في قطاع مناهضه العنف .
و استعرض الاطرش دور الهيئة المستقلة في رصد وحماية النساء التي تتعرض للعنف ،وأن العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي من أهم التحديات التي يجب العمل على الحد منه لما له من آثار سلبية على بنية المجتمع.
بدورهما قدمتا دراويش غطاشة شرحا حول اهم الخدمات التي تقدمها المديرية في توفير الحماية للنساء التي تتعرض للعنف ، مع الاشارة الى اهمية تظافر الجهود بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني والجهات الرسمية والمجتمع المحلي في التصدي لهذا الظاهرة السلبية ، كما بينت الدراويش اهمية تمكين المرأة على كل المستويات .
و تناولت الورشة دور النيابة العامة في تمكين النساء من الوصول الى العدالة، واستعرضت ايضا دور كل من شرطة حماية الاسرة في التصدي للعنف ،واجراءات وزارة الصحة في الكشف المبكر عن حالات العنف الواقعة على النساء المعفنات ، بالإضافة الى استعراض لنظام التحويل الوطني واليات تلقي الشكاوي .
وفي نابلس نظمت مديرية التنمية الاجتماعية احتفال بيوم المسنين العالمي ،وبالتعاون مع جمعية انصار الانسان لنحو مئة مسن ومسنة، من مختلف ارجاء محافظة نابلس.
واشتملت الفعالية على العديد من الانشطة منها سرد الحكايات الشعبية والاهازيج الوطنية ، وقد شارك بالحفل وفد دنماركي ،والفرق الموسيقية اوكتوبركورت وفرقة ترانيم الذين انشدوا وباللغة العربية السلام الوطني واغاني فلسطينية اخرى.
واشار مدير المديرية محمد بشارات ان الاحتفال بيوم المسنين العالمي هو تأكيد على اهمية المسن في المجتمع الفلسطيني، وان حمايته من التهميش والاساءة والنسيان هو حق وواجب.
كما اوضح ان وزارة التنمية الاجتماعية تعمل وبشكل دائم على تحسين ظروف واوضاع المسنين بالتعاون والشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي.
وشكر بشارات جمعية انصار الانسان ومركز الطفل الثقافي والزملاء والزميلات من مديرية التنمية الاجتماعية على مساهمتهم في انجاح هذه الفعالية.
