قال خالد البطش، رئيس الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، إن "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مصمم على الحياة والعيش الكريم، رغم ما يحيط به من حصار واحتلال وقتل وتجويع"، مؤكدا أن "المعركة مع العدو الصهيوني لن تنتهي إلا باستعادة كامل الحق الفلسطيني المسلوب."
جاء ذلك في كلمة للبطش خلال افتتاح حديقة العودة على أرض مخيم ملكة شرق غزة، اليوم الأحد، بحضور عدد من الوجهاء والمخاتير، وممثلين عن القوى الوطنية، وحشد من المواطنين.
وأضاف البطش:" نلتقي اليوم في ساحة من ساحات المواجهة مع العدو الصهيوني لنؤكد على حقنا في العودة إلى فلسطين وحقنا في كسر الحصار الظالم عن أبناء شعبنا".
وقال: هذه المعركة مع العدو الصهيوني لم ولن تنتهي إلا باستعادة كامل الحق الفلسطيني المسلوب، وهذه المرة جئنا لنرسي معلما من معالم الحياة شرق غزة، ولنقول للعالم من حولنا إننا في الوقت الذي يستشهد فيه أبناؤنا في الضفة وغزة نرسل رسالة للعالم بأننا مصممون على الحياة الكريمة" مبينا أن إصرار العدو على قتل وجرح أبناء غزة لن يمنعهم من الزحف شرق القطاع ولم يلغ من عقولهم فكرة الثبات ومواصلة طريق التحرير والعودة.
وتابع البطش يقول:" جئنا من بين دماء الشهداء ومن بين الأشلاء الممزقة شرق غزة لنزرع زهرات الحياة وأشجارها، ولنثبت للعدو المجرم أننا صامدون وباقون، وأن هذا الشعب العظيم يستطيع أن يقاتل ويزرع ويبني ويحافظ على الحياة رغم كل تقلبات الزمان ورغم جبروت المحتل".
وأشار إلى أن المسيرات الشعبية شرق غزة تحولت إلى مشروع حياة للشعب الفلسطيني، رغم أن البعض راهن على فشلها، مضيفا: اليوم نفتتح حديقة العودة على مقربة من مواقع المحتل كمعلم من معالم البقاء والصمود في وجهه.
وأوضح البطش أن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة ستعقد اجتماعاتها الأسبوعية في مقر خاص داخل الحديقة بمخيم ملكه، لتجدد التزامها باستمرار المسيرات، مشددا على أن هذا المشروع سينتقل إلى كافة المحافظات بالتدريج كلما توفرت الإمكانيات اللازمة.
وجدد التأكيد على استمرار مسيرات العودة دون تراجع حتى نستعيد وحدتنا ونطرد المحتل ونعيد أهلنا إلى فلسطين، بحسب ما قال رئيس الهيئة الوطنية لمسيرات العودة.