اشتية يؤكد أهمية تضافر الجهود لمحاربة ظاهرة العنف في الداخل

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، اليوم الأحد، على أهمية تضافر الجهود لمحاربة ظاهرة العنف في قرى وبلدات الداخل الفلسطيني.

جاء ذلك خلال استقبال اشتية في مكتبه برام الله، وفدا من بطريركية الروم الأرثوذكس الأورشليمية في القدس، على رأسه الأب عطالله مخولي راعي الكنيسة الارثوذكسية في كفر ياسيف.

وبحث اشتية مع الوفد إمكانيات تضافر الجهود بين رجال الدين، والفعاليات العربية، وكل الحريصين من أهلنا في الداخل، لمحاربة ظاهرة العنف التي تعصف بأبناء شعبنا في المدن والبلدات والقرى بأراضي 1948، معتبرا أنها ظاهرة مقلقة وتستهدف ضرب النسيج المجتمعي لأهلنا هناك.حسب بيان صدر عن مكتبه

واشار اشتية إلى" ضرورة تعزيز التواصل بين كافة أبناء شعبنا ومؤسساته أينما تواجدوا، معربا عن فخره واعتزازه بالتسامح والتعايش والمحبة بين أبناء شعبنا بكل اطيافه واتجاهاته."

من جانبه نقل الوفد تحيات المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، لرئيس الوزراء، مؤكدين أهمية استمرار التعاون والتواصل.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -