استنكرت دائرة شئون اللاجئين في حركة حماس شروع سلطات الاحتلال، بتنفيذ مخطط تهجير جديد بحق نحو 36 ألف من فلسطينيي النقب جنوبي فلسطين؛ وذلك عبر نقلهم إلى مخيمات سكن مؤقت، تمهيداً لسلبهم منازلهم وأراضيهم.
وحذرت الدائرة في تصريح لها اليوم الأحد، من مخاطر وأبعاد المخطط الصهيوني على قضية القرى مسلوبة الاعتراف، ومآلات تطور المخطط من قبل ما تسمى "سلطة تطوير النقب" الاحتلالية. مما قد يشكل دماراً لنحو 90 ألف فلسطيني يسكنون في 35 قرية لا يعترف الاحتلال بها في النقب؛ يعيش جزء كبير منها تحت خط الفقر حيث تنعدم البنى التحتية والكهرباء والماء.
بدورها ثمنت الدائرة ثبات وصمود أهالي النقب ومؤسسات المجتمع المدني ورؤساء السلطات المحلية العربية هناك، لرفضهم للمخطط الاحتلالي الذي يستهدف خلق أحياء فقيرة ومخيمات لاجئين جديدة.
ودعت الدائرة فلسطينيي النقب بالوقوف وقفة جامعة في النقب والداخل للحيلولة دون تمرير مخطط تصفية قضية القرى مسلوبة الاعتراف، ومنع محاولة الاحتلال صناعة مخيمات فقر جديدة مع مرور السنين في داخل القرى المخططة.