قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، إن "خوض المنتخب السعودي مباراته مع منتخبنا غدا ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة، تطبيق لقرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، ولقرارات الاتحاد الآسيوي للعبة، وتعبير صادق وملموس لمواقف المملكة العربية من قضيتنا كقضية وطنية."
وشدد الرجوب خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الاثنين، في مقر أكاديمية بلاتر، على أن هذا القرار تاريخي وفهم لرؤية واستراتيجية الحالة الوطنية الفلسطينية العادلة، شاكرا السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان على كل ما يقدمونه من دعم لفلسطين.
وتابع: لن نكون طرفا في أي عملية تطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي الذي ينكر كافة حقوقنا، مؤكدا ضرورة عدم المشاركة في أي بطولة تكون اسرائيل مشاركة فيها بكافة الألعاب الفردية والجماعية، وعدم استضافة بطولة يشارك فيها اسرائيليون، وعدم القبول بلقاء أي لاعب اسرائيلي بأي منافسة، ونحن التزمنا بهذا الموضوع وكذلك المملكة العربية السعودية ملتزمة بهذه النقاط.
وأكد الرجوب أهمية اللقاء باعتباره حدثا مهما للرياضة الفلسطينية، وتأكيدا لملعبنا البيتي الذي أقرته قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، مشددا على أن الرياضة أحد رموز الهوية الفلسطينية، ويجب علينا تجسيد رموز السيادة في سلوكنا، وأدائنا على أرض الملعب.
ولفت إلى أنه سيكون حضور كبير يفوق كل الاحتمالات سيحضر إلى اللقاء وتشجيع لاعبي المنتخبين، مشيرا إلى أن هناك طلب كبير على البطاقات للدخول إلى الملعب تفوق سعته بأضعاف، ما يؤكد على قوة اللقاء.
وتطرق الرجوب إلى اعتقال الاحتلال محافظ القدس، عدنان غيث، وأمين سر إقليم حركة فتح في القدس شادي مطور، إضافة لعدد من كوادر مدينة القدس، في محاولة واضحة لأفشال زيارة الوفد السعودي إلى القدس والمسجد الأقصى.
وأكد أن الرياضة هي إحدى أهم رموز الدولة والهوية الفلسطينية، وأنه دون إسناد الشعب والقيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ما كان لهذه المنظومة أن تحقق هذه الإنجازات، مشددا على أن الجهة الوحيدة التي لا ترغب في قدوم الوفود العربية إلى فلسطين هو الاحتلال أو من يتساوق مع مخططاته