مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحجة الأعياد اليهودية

اقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين صباح اليوم الثلاثاء باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة من قوات وشرطة الاحتلال الخاصة، وذلك في اليوم الثاني لما يسمى عيد "العرش" اليهودي.

وقالت مصادر مقدسية إن نحو 300 من المستوطنين اقتحموا منذ ساعات الصباح، برفقة حاخامات اقتحموا الباحات وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم، وتجولوا بشكل استفزاز فيها.

وشهد المسجد تواجد للمصلين وطلبة العلم وحراس المسجد الذين حاولوا التصدي للاقتحام ومنع المستوطنين من التجول بحرية في الباحات.

وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على دخول الفلسطينيين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل للمسجد الأقصى، ودققت في هويات الشبان والنساء، واحتجزت بعضها عند البوابات.

ويأتي التصعيد بالاقتحامات خلال فترة الأعياد اليهودية التي بدأن نهاية أيلول/سبتمبر وتتواصل حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر.

ومع بدء ما يسمى "عيد العرش" أمس الاثنين، دعت "منظمات الهيكل" أنصارها من اليهود إلى الصعود إلى ما يسمى "جبل الهيكل" وإقامة صلوات تلمودية في ساحات الحرم.

ووفقا للمنظمات الاستيطانية الناشطة بالقدس القديمة وساحة البراق، فإن 1111 مستوطنا اقتحموا ساحات الأقصى، خلال الأسبوع الماضي. وذكرت أن 360 مستوطنا اقتحموا المسجد خلال "يوم الغفران"، مقارنة بـ 230 العام الماضي، و160 عام 2017.

وذكر مركز معلومات وادي حلوة ذكر في بيان له أن 2408 مستوطنين وطلاب يهود اقتحموا المسجد الأقصى، خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، فيما شهدت الأيام الأخيرة من الشهر اقتحامات واسعة للمسجد في "رأس السنة العبرية".

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -