بحثت آمال حمد وزيرة شؤون المرأة، في مدينة رام الله، يوم الثلاثاء، مع مديرة عمليات الأونروا في الضفة الغربية غوين لويس، آليات التعاون والعمل المستقبلي في قضايا النوع الإجتماعي
.وأكدت حمد على أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وخصوصية دورها في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإجتماعية، وإستمراريته لحين حل قضية اللاجئين بشكل عادل، بناءً على قرارات الشرعية الدولية.
وأضافت حمد بأننا في الإطار الحكومي والسياسي والوطني الفلسطيني، نقدر الجهود التي تبذلها الأونروا لكافة اللاجئين الفلسطينيين، سواء كانوا في مخيمات اللجوء في فلسطين، أو في دول الشتات، وبشكل خاص في لبنان وسوريا والأردن، مع الإشارة إلى عملية اللجوء المزدوج التي تعرضوا لها، من سوريا إلى دول أخرى
. وشدّدت حمد على أهمية التعاون والتكامل في الأدوار لخدمة النساء في المخيمات، ووضع آليات لتضمين وضع المرأة اللاجئة في التقارير الوطنية المتعلقة بالقرار 1325، وسيداو، لدولة فلسطين.
ثم قدمت حمد لمحة عن عمل وزارة شؤون المرأة على صعيد السياسات والقوانين التي تهدف لتعزيز المساواة وتمكين النساء سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً، ومناهضة العنف ضد المرأة، وزيادة مشاركتها في سوق العمل، وفي مواقع صنع القرار، وتفعيل دور وحدات النوع الإجتماعي في الوزارات، والأجهزة الأمنية والمؤسسات.
وتحدثت حمد عن أبرز المحاور التي تعمل عليها الوزارة حالياً بالتعاون مع الشركاء ومنها المرصد الوطني للعنف لتقديم رقم وطني شمولي، ومسح العنف، واللجنة الإستشارية للوزارة
. بدورها أعربت لويس، عن شكرها للدور الذي قامت به دولة فلسطين، في المشاورات التي عقدت في نيويورك، لدعم إستمرارية عمل الأونروا، وتوفير الأموال من الدول الأوروبية والعربية، لمعالجة التقليصات في موازنة الأونروا. وأكدت لويس على إستعداد الأونروا للتعاون التام مع الوزارة في كافة الخدمات التي تقدمها الأونروا للنساء والفتيات في المخيمات، التعليمية، والصحية، والتمكين الإقتصادي، ومناهضة العنف.