رفضت منظمة حقوقية تعنى في شؤون اللاجئين الفلسطينيين، تغيير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" المسمى الوظيفي لـ "مدير خدمات المخيم" إلى "مدير خدمات المجتمع المحلي"، باعتباره يساهم في شطب أحد العناوين السياسية لحق عودة اللاجئين.
وشددت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" - والتي تتخذ من بيروت مقرا لها - في بيان صحفي أصدرته اليوم الأربعاء، على أهمية اقتران اسم المخيم بأي مسمى وظيفي طالما أن التوصيف الوظيفي خاص بتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالمخيم.
وقالت: "مسمى (مدير خدمات المخيم) قائم منذ النكبة في العام 1948 وبدء الوكالة (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين) بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين منذ الأول من أيار/مايو 1950 حتى الآن".
واعتبرت بأن شطب مسمى المخيم من المسمى الوظيفي يساهم في شطب أحد العناوين السياسية لحق عودة اللاجئين، والذي يشهد على النكبة وجريمة الطرد والإبعاد والتهجير للفلسطينيين إبان النكبة في العام 1948.
ودعت "الهيئة 302" وكالة الغوث التراجع الفوري عن المسمى المستحدث وربط أي مسمى وظيفي جديد باسم المخيم طالما أن طبيعة المسؤوليات الملقاة على عاتق صاحب المسمى الوظيفي الجديد مرتبطة بالخدمات المقدمة للاجئين في المخيم.
كما دعت القوى والفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني والمجتمع المحلي واللجان الشعبية والأهلية العمل على وقف الخطوة غير المدروسة من قبل الوكالة والتراجع عنها فوراً.
وكانت الـ "أونروا" قد أعلنت مؤخرا عن وظيفة داخلية لموظفيها العالمين في مناطق عملياتها الخمسة بمسمى "مدير خدمات المجتمع المحلي"، بدلا من وظيفة "مدير خدمات المخيم" مع صلاحيات ومهام أوسع لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في المخيم.
وتأسست الـ "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدم خدماتها حاليا لما مجموعه 5.4 ملايين لاجئ