استقبل الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني القياد في حركة حماس، وعددا من نواب في الضفة الغربية بعد عصر أمس الأربعاء السفير القطري محمد العمادي في مدينة الخليل.
وجرى اللقاء في منزل الدويك وبحضور نواب المجلس التشريعي نزار رمضان ونايف الرجوب وحمد ماهر بدر وحاتم قفيشة وسميرة الحلايقة.حسب بيان صدر عن حركة حماس بالضفة
وتحدث العمادي عن الانتخابات التشريعية القادمة وضرورة مشاركة حماس فيها، وعدم إعطاء الآخرين فرصة للتغول والتسلط، مقترحا اتخاذ التجربة التونسية نموذجا وتقديم شخصيات مستقلة مقربة مثل الرئيس التونسي للرئاسة والتشريعي.وفق البيان
وقال العمادي: "نحن نقدم الدعم والعون لفلسطين وشعبها لأنها قضية مقدسة وسنبقى على النهج".
من طرفه رحب الدويك بالعمادي ومرافقه، وشكر قطر اميرا وحكومة وشعبا على وقفتهم المشرفة مع الشعب الفلسطيني، وخاصة دعم الشعب الفلسطيني في غزة ودعم صموده.
وقدم الدويك عرضا لواقع القضية الفلسطينية في ظل المتغيرات الإقليمية، وكذلك تحدث عن ما وصفه "وطأة السلطة وتغول" الرئيس عباس على السلطات التشريعية والقضائية وغياب الحريات العامة، واستمرار "الاعتقال السياسي" وقطع رواتب الأسرى المحررين وأسر الشهداء والنواب، والهيمنة على الوظائف والمواقع وملاحقة العاملين للقضية والمحافظين على قدسيتها.كما ورد في البيان
وردا على سؤال العمادي حول موقف حركة حماس من الانتخابات التشريعية، قال الدويك: "نحن مع الانتخابات واحترام إرادة الشعب وضرورة إجرائها كاملة.. رئاسية وتشريعية ووطني".
وأكد وبقية النواب أنهم بحاجة إلى ضمانات للاعتراف بالنتائج والتداول السلمي للسلطة، وعدم ملاحقة القائمين عليها، والتدخل في حيثياتها إجرائيا.
وأكدوا على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية وحل المحكمة الدستورية واحترام مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث حتى تتحقق الديمقراطية.
وطالب الدويك والنواب تدخل قطر كدولة صديقة وداعمة للشعب الفلسطيني للضغط والتأثير على السلطة الفلسطينية في إطلاق العنان للحريات العامة، ووقف الاعتقال السياسي وإعادة الرواتب المقطوعة للأسرى المحررين المحتجين والمعتصمين في شوارع رام الله، وكذلك أسر الشهداء والنواب والموظفين.حسب البيان
