أعلنت الشرطة الفلسطينية، مساء الخميس، عن إلقاء القبض على 10 أشخاص مشتبه بهم بالاعتداء على طبيب في نابلس.
وقال الناطق باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات في تصريح مقتضب إن " شرطة نابلس ألقت القبض على 10 أشخاص مشتبه بهم بالاعتداء على طبيب في المستشفى الوطني ولا زال الطبيب قيد العلاج الطبي."
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن وتيرة الاعتداء على المراكز والكوادر الطبية والصحية تزداد بشكل مقلق، داعية كافة الجهات المسؤولة والمعنية لأخذ دورها الفاعل في وقف هذه الأعمال "المشينة والخطيرة".
جاء ذلك في أعقاب الاعتداء الذي شهده المستشفى الوطني بمدينة نابلس، مساء اليوم، والذي أسفر عن إصابة الطبيب وضاح زغلول بجروح في رأسه.
وأضافت الكيلة في بيان صحفي، أن "استمرار هذه الاعتداءات يقوض الجهود المبذولة في تطوير الكوادر والمراكز الصحية". وأكدت أهمية محاسبة كل معتدٍ على المراكز والكوادر الطبية وإيقاع العقوبات الرادعة بحقه.
واستنكرت هذه الأفعال الخارجة عن الأعراف الوطنية والاجتماعية.
وأكدت أن الكوادر الطبية التي تترك عوائلها وأبنائها للسهر على راحة المرضى وسلامتهم في المستشفيات والمراكز الصحية، تستحق كل التقدير والدعم والمساندة، وليس الضرب والتحريض والإيذاء.