حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد العسكري ضد قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها ، يوم السبت، حول هذا التصعيد، إن "رئيس وزراء العدو يسعى التغطية على فشله وفساده، بالتصعيد العدواني ضد قطاع غزة، واستهداف المواقع والمنشآت، وإيقاع الخسائر في صفوف المدنيين، كما حدث في خانيونس، حيث أدى القصف والعدوان لارتقاء أحد المواطنين شهيدا. "
وأضافت "إننا إذ نترحم على الشهيد البطل أحمد محمد الشحري 27 عاما ، الذي استشهد فجر اليوم ، جراء الاستهداف العدواني الغاشم غرب خان يونس ، فإننا نحمل الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد"، مؤكدة على أن "ما جرى من عدوان هو امتداد للمأساة التي حلّت بشعبنا منذ أن أعطت بريطانيا ومعها قوى الاستعمار الغربي ، تصريحا ودعما لليهود الصهاينة باحتلال فلسطين وتهجير واضطهاد شعبها وأهلها. "
وقالت الحركة "إننا نجدد تأكيدنا على استمرار النضال المشروع في وجه الاحتلال المجرم ، كما نشدد على ثبات الشعب الفلسطيني ووحدته في التصدي للعدوان ومواجهة كل المؤامرات التي تستهدف تصفية قضيته."
وختمت البيان بالقول "إننا نحيي جماهير شعبنا التي خرجت بعشرات الآلاف ، يوم أمس ، في الجمعة الـ (81) من مسيرات العودة وكسر الحصار، في مشهد يعكس مدى قوة وحيوية الجماهير الفلسطينية، وإدراكها حجم التحديات التي تواجه قضيتها العادلة ، وإصرارها على الصمود والمضي في طريق حماية الثوابت والحقوق والمقدسات وإسقاط كل ما يمس القضية الفلسطينية. "