أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك أن "حركة حماس لن تتراجع قيد أنملة عن موقفها من الانتخابات."
وقال الدويك في تصريح صحفي ، يوم السبت، إنه تم إبلاغ السفير القطري محمد العمادي خلال لقائه بقيادات حماس في الضفة الغربية، بأن "الحركة مع إجراء الانتخابات من أجل تجديد الشرعيات لمواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية، مؤكدين أن التجديد يجب أن يكون لموقع الرئيس، والمجلس التشريعي، بالإضافة إلى المجلس الوطني."
ورفض الدويك الاتهامات الموجهة للحركة بعدم موافقتها على إجراء الانتخابات، وقال: "نحن مع الانتخابات، وموافقون عليها ونريدها، وليس كما يقول البعض بأننا أبدينا استعدادات ولم نبدِ موافقة".
وشدد على أن هذا الاستحقاق الدستوري قد طال تجاوزه منذ أمد بعيد، مردفا: "لو كان الأمر بأيدينا ما استمر التشريعي لأكثر من 4 سنوات، ولكن هناك إملاءات دولية ومن قبل الاحتلال نحن نعرفها، وهناك من يستمع لهذه الإملاءات".
وطالب الدويك بإتاحة الفرصة الكاملة للحريات، وعدم القمع والملاحقة والاعتقال وقطع رواتب الناس، سواء أسرى أو نواب، لأن ذلك يدل على نوايا غير صادقة تجاه احترام النظام السياسي الفلسطيني، والقانون الفلسطيني.
وأضاف "أننا طرحنا صوتنا باستمرار للإخوة في رام الله، من أجل حرية عامة للشعب، ثم احترام القانون الفلسطيني، ونبذ سياسة الإقصاء والتفرد والإملاءات التي يحاول الإخوة في السلطة أن يفرضوها على شعبنا."
وأشار الدويك إلى أن "الشعب الفلسطيني من حقه أن يحدد خيارته، ويتمسك بحقوقه كاملة غير منقوصة، وأن البيت الفلسطيني بحاجة لإعادة ترميم عبر تجديد الشرعيات بإرادة فلسطينية خالصة."