أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، عن اجتماعاً تشاورياً سيعقد يوم الخميس المقبل، لمناقشة ملف الانتخابات.
وقال أبو يوسف في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية ، يوم السبت، إن" اجتماعاً تشاورياً للجنة التنفيذية سيعقد في السابع من هذا الشهر، لبحث قضايا لها علاقة بكيفية إنجاح الانتخابات، وتذليل العقبات أمامها، ومتابعة هذا الأمر المهم، الذي نتمسك به جميعاً، خاصة في ظل ما نتحدث عنه بأنها يمكن أن تشكل مدخلاً لإنهاء الانقسام، بعد تعثر جهود المصالحة، والمضي قدماً في ترتيب البيت الفلسطيني."
وأضاف أبو يوسف "ستتم مناقشة القضايا والاتصالات التي جرت خلال الفترة الماضية، والتي ستجرى الفترة المقبلة، في مسعى جدي وحقيقي لمساعدة الشعب الفلسطيني، في ترتيب وضعه الداخلي، وتقوية صموده على الأرض".
من جانبه، توقع المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية هشام كحيل أن تجرى الانتخابات التشريعية في حال سارت الأمور على ما يرام، بعد 120 يوماً من الآن، أي في شباط/ فبراير المقبل.
وقال في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" "متوجهون غداً إلى قطاع غزة، التقينا بكافة الفصائل في الضفة وغزة، وحصلنا على نتائج إيجابية بموافقة الجميع، أو عدم ممانعة الجميع، في إجراء انتخابات تشريعية ثم رئاسية، بفارق زمني بسيط، وبالتالي تم اللقاء بالرئيس محمود عباس، بعد انتهاء المشاورات الأولى، لوضعه في صورة ما تم من محادثات مع الفصائل، والرئيس أبدى الجاهزية للمضي قدماً للدعوة للانتخابات وتسخير الطاقات، من أجل عقدها في أقرب فرصة ممكنة.
وشدّد كحيل على أن لجنة الانتخابات، ستذهب بتلك الرسالة الإيجابية لغزة، لبحث بعض التفصيلات الخاصة بذلك.
وفيما يتعلق باللقاءات التي ستجرى في غزة غداً، قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية "سنجلس مع حماس، وبعض الفصائل الفلسطينية، حتى نضعهم في صورة الوضع، وعند عودتنا في نفس اليوم للضفة، سنقوم باستكمال الإجراءات الخاصة بإعداد المراسيم للدعوة للانتخابات.