طالبت مدرسة SDR البحرية للسباحة والغوص والإنقاذ رئيس اللجنة الأولمبية اللواء جبريل الرجوب بضرورة اعتمادها واتمام اجراءاتها القانونية اللازمة من أجل اكتمال سير عملها بشكل قانوني سليم ومنظم.
وقالت المدرسة على لسان مديرها الكابتن ماهر أبو مرزوق "إننا طرقنا كل أبواب المسؤولين في غزة والضفة من أجل إتمام الإجراءات القانونية (الترخيص) للمدرسة واعتمادها رسمياً، إلا أننا لم نجد آذان صاغية تهتم بهذا الجهد الشبابي الرياضي الذي يحدث لأول مرة في فلسطين."
وأكد أبو مرزوق على أن "المدرسة قد تسلمت كتاب تزكية من المحافظات الجنوبية كونها تعمل تحت دائرة الترخيص القانونية، وذلك تقديراً للجهود التي تبذلها في خدمة الرياضة البحرية الفلسطينية. "
وذكر أبو مرزوق أن المدرسة تم انشاؤها منذ أكثر من 4 سنوات بهدف نشر الثقافة البحرية وتعلم رياضة الغوص والسباحة والإنقاذ لمختلف الفئات والأعمار، إلا أن عملية التشجيع والتحفيز مفتقدة من قبل الجهات المختصة والمسؤولة."
وشدد أبو مرزوق على أن المدرسة ماضية في إنشاء جيل جديد قادر على انقاذ نفسه في حياته البحرية، لافتاً إلى أن المدرسة تستند في عملها على كتاب علمي يتم من خلاله تدريس المتدربين وتحضيرهم بشكل جيد كي يتخرج جيل متعلم ومتدرب بشكل علمي قوي.
وشكر أبو مرزوق أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة عصام القدومي على تواصله معه واعداً بإتمام إجراءات الترخيص، إلا أنه لم يتم إنهاء هذا الإجراء القانوني حتى اللحظة.
وأشار أبو مرزوق إلى أن عمل المدرسة بما تشمله من كوادر شبابية لم يقتصر على الضفة وغزة بل إنما يشمل القدس والشتات أيضاً.
وثمن أبو مرزوق دور اللواء جبريل الرجوب لما يقدمه من خدمة رياضية مميزة باعتباره الراعي الرئيسي للرياضة الفلسطينية، مطالباً بضرورة إيجاد حل فوري للمدرسة.
يذكر أن المدرسة أثبتت جدارتها في كافة مجالات الرياضة المائية وخاصة منها ذوي الاحتياجات الخاصة التي تفتقرها الرياضة الفلسطينية تحديداً في قطاع غزة.