هاجم القيادي الفلسطيني، محمد دحلان، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلا " إن أردوغان لديه أحلام وهمية، وأمراض عقلية، يسعى لاستعادة السيطرة العثمانية."حسب تعبيره
وأضاف دحلان دحلان خلال لقائه ببرنامج "الحكاية"، الذي يقدمه الإعلامي المصري عمرو أديب بقناة "إم بي سي"، : أردوغان وقف ذليلًا عام ٢٠٠٠ أمام شارون في تل أبيب، وقال له مرحبًا بك في القدس عاصمة إسرائيل، بينما كنت انا أقاتل إلى جوار الزعيم ياسر عرفات." كما قال
واستطرد دحلان، "أردوغان قدم ضدي شكاوى رسمية لرؤساء دول لأنه لا يريد أن يرى رجلا عربيا صاحب كرامة، وللأسف وجد مجموعة مرتزقة من العرب باعوا عروبتهم، ويحاربون أوطانهم لصالح مشروعه العثماني." حسب تعبيره
وشدد دحلان قائلا " إن ٦٠٪ من الأسمنت الذي تقام به المستوطنات الإسرائيلية، مصدره من تركيا، وتوجد ٢٠ رحلة طيران يومية بين تركيا وتل أبيب."
وكانت تركيا قد شنت هجومًا على دحلان، واتهمته بأنه يعمل لحساب إسرائيل، وهو ما وصفه دحلان بالشعوذات، مشددًا على ثوابته الوطنية وثوابت الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
وقال دحلان، إن" أردوغان مقاول إرهاب، وداعم للتنظيمات الإرهابية، فهو مريض يُؤْمِن بأنه خليفة، ولذا يعادي مصر والسعودية والإمارات، لأنها دول لديها كرامة وتدافع عن عروبتها." كما قال
وحول الشأن الفلسطيني قال دحلان، "واجبنا كقيادة فلسطينية أن نزرع الأمل في نفوس الشعب الفلسطيني وخصوصاً جيل أوسلو والجيل الذي نشأ بعد الإنقسام، ونحن ما زلنا موجودين والقضية الفلسطينية لا تزال موجودة، و(إسرائيل) لا تستطيع أن تعيش بدون وجود حل للقضية الفلسطينية".
وأضاف "معرفتي بإسرائيل وبطاقة وتضحيات الشعب الفلسطيني يجعلني مؤمنا بالإستقلال، وكل ما فعلته الإدارة الأمريكية من اعتراف بالقدس كعاصمة لأسرائيل لا يغير الواقع رغم تأثيره وخلافه،والعقل الأمني الإسرائيلي يدرك أن كل ما يحدث عبارة عن زيف، أقصى ما يمكن تحقيقه هو التعايش معه".
واضاف دحلان، "المأساة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني يتحمل مسؤوليتها الاحتلال ولكن في السنوات الأخيرة سلطتي أبو مازن وحماس ساهمت وفاقمت من معناة شعبنا، والطرفان جروا الشعب الفلسطيني إلى هذه الحالة من الانهيار المعنوي والتشتت،
والطرفان "حماس وأبومازن" يحكمان بطريقة غير قانونية، ويتحمل كلاهما المسؤولية عن الوضع، تحولت القضية الفلسطينية من قضية سياسية كبرى إلى مأكل ومشرب وأشار "إذا تخلى أبومازن عن مصالحه الشخصية وحماس عن مصالحها الحزبية يكون الحل سريعا".كما قال
وأوضح دحلان، أنا غير راغب في الحصول على منصب في السلطة، فهو لا يوجد سلطة فعلية، ولكن لا يمكنك أن تمنع الطموح، ولكن لا أحد أن يملك الحق بمنعي من ترشيح نفسي، والفلسطيني الغير طموح هو جثة ميتة".
وأكد دحلان، أن " حركة فتح ليست حكراً على أحد سواء عضو لجنة مركزية أو رئيس للحركة، سنشكل قائمة تضم تيار وطني عموده الفقري التيار الإصلاحي في حال أصر أبومازن على سلوكه، ولا أريد أن أترشح بقدر رغبتي في رؤية كيان سياسي قوي مستقل يشكل رافعة للقضية الوطنية، و أنصح أبومازن بحكم الصداقة التي سبقت الخلاف بأنه لديه فرصة لجمع فتح والشعب الفلسطيني ".