كما نرى بات موضوع الانتخابات الفلسطينية في هذه الأيام يطرح وبقوة في أوساط الفلسطينيين، وما زال هذا الموضوع يطغي على معظم الأحداث الفلسطينية، التي تحدث في فلسطين يوميا، رغم أن أحداث اعتداءات المستوطنين اليومية ما زالت مستمرة بحق قاطفي الزيتون الفلسطينيين، لا سيما الاعتداءات المتكررة في محافظتي نابلس وسلفيت، لكن يبقى الموضوع الذي ييرز في المواقع اللإلكترونية والمحطات الإذاعية والفضائيات المحلية هو موضوع الانتخابات، وبحسب ما نسمع بأن هناك تقدما في التفاهم على بعض نقاط يعتبرها البعض خلافية، لكن رغم كل شيء، إلا أن المواطنين الفلسطينيين لم يفقدوا الأمل باحتمالية اجراء انتخابات فلسطينية تشريعية ورئاسية متتالية ..
إن الانتخابات هي طريقة ديمقراطية يختار فيها الشعب ممثليه بكل حرية ونزاهة، ومن هنا فالشعب الفلسطيني يرى بأن الانتخابات باتت استحقاقا وطنيا، لا سيما أن آخر انتخابات جرت في عام 2006، ومن هنا تجديد الشرعيات باتت ضرورة، وكما نرى لجنة الانتخابات الفلسطينية تحاول جاهدة تذليل العقبات عبر جولاتها بين رام الله وغزة وذلك لاجراء الانتخابات الفلسطينية بدون أية عوائق، لكن يبقى موضوع القدس من بين المواضيع، التي لا بد أن تضغط الدول الغربية على إسرائيل للسماح للمواطنين المقدسيين الإداء بأصواتهم لاختيار ممثليهم من الفلسطينيين على اعتبار أن القدس الشرقية ما زالت مدينة محتلة،
وكما سمح في انتخابات فلسطينية سابقة للمقدسيين بالاقتراع، ومن هنا يأمل الفلسطينيون أن يحلّ موضوع القدس، فالإرادة الفلسطينية لاجراء انتخابات فلسطينية موجودة كما نقرأ ونسمع من جميع الأطراف ومن هنا نرى بأنها باتت حدثا متداولا مهما في الشارع الفلسطيني، الذي يترقب كل جديد بالنسبة للانتخابات الفلسطينية..
عطا الله شاهين
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت