اعتبر عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، اشتراط الفصائل وخاصة حركة حماس عقد اجتماع وطني شامل قبل اصدار المرسوم الرئاسي بشأن الانتخابات العامة "أمر مرفوض" .

وقال الأحمد في لقاء عبر تلفزيون فلسطين الرسمي " إن فكرة عقد اجتماع وطني بين الفصائل الفلسطينية قبل إصدار المرسوم الرئاسي مرفوضة بشكل مطلق."

وأضاف الأحمد " الهدف من الانتخابات إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة والوحدة بين شطري الوطن (..) الرئيس أبو مازن أعلن الاستعداد لخوض الانتخابات بقائمة واحدة الفصائل، وفي حال لم يحصل تفاهم على قائمة واحدة، نحترم نتائج الانتخابات. "

وأشار الأحمد إلى الحوارات التي أجراها أبو مازن مع لجنة الانتخابات المركزية برئاسة حنا ناصر، موضحا بان الأخير أبلغ الرئيس بأن حماس تريد الانتخابات متزامنة رئاسية وتشريعية.

وأضاف " الرئيس أبلغ ناصر بأن تكون انتخابات بالتتابع تشريعية وبعد ثلاثة أشهر رئاسية (..) لا نريد بعد 13 عاما من الانقسام السماح بفراغ، سنبدأ بالتدريج."

وقال " أبو مازن  طلب من حنا ناصر الذهاب إلى غزة وابلاغ حماس تحديدا بهذه الرسالة ، لأننا لسنا بحاجة إلى إبلاغ الفصائل في غزة، نحن نلتقي بها وبقيادتها المركزية هنا وفي بيروت ودمشق".

  وتابع الأحمد"أبو مازن شدد على ضرورة احترام نتائج الانتخابات، وأن تشمل الانتخابات القدس وهي خط أحمر، بعد ذلك تفتح الأبواب للشراكة الوطنية الكاملة ، هم تشككوا (حماس) وبعد ذلك قال أبو مازن  أنا مستعد إصدار مرسوم واحد وفي نفس اللحظة، وتوقيع واحد، بإجراء انتخابات تشريعية تتبعها رئاسية بعد ثلاثة أشهر ".